تسعى وزارة الدفاع الروسية بشتى الوسائل لكيل الاتهامات لأمريكا وبشكل مباشر انها تسعى لحرب بيولوجية. واعلنت الدفاع الروسية انها حصلت على صيد ثمين يؤكد تورط أمريكا في المواجهات التي تخوضها القوات الروسية ضد الجيش والمقاومة الاوكرانية .
الامر الذي دفع وزارة الدفاع الامريكية لاعلان حالة من الاستنفار، واتهام الجانمب الروسي بأنه يختلق الاكاذيب من اجل الصاق اتهامات غير حقيقية لأمريكا .
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ليس لديها مختبرات في أوكرانيا؛ إلا أن نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند، صرّحت قبل ذلك متحدثةً في مجلس الشيوخ، بوجود مرافق أبحاث بيولوجية هناك؛ مشيرة في هذا السياق إلى أن كييف وواشنطن تعملان على الحيلولة دون وقوعها في أيدي القوات الروسية.
وكشف الجانب الروسي، أن الجيش الروسي عثر على وثائق رسمية، أظهرت أن الجانب الأمريكي خطط لنقل أعمال على مسببات الأمراض للطيور والخفافيش والزواحف إلى أوكرانيا عام 2022. ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إلى أن المعلومات التفصيلية المتعلقة بتنفيذ الولايات المتحدة لمشروع دراسة نقل مسببات الأمراض عن طريق الطيور البرية المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا، والدول المجاورة الأخرى؛ لها أهمية خاصة.
وقال "كوناشينكوف": "في المختبرات البيولوجية التي تم إنشاؤها وتمويلها في أوكرانيا -كما تُظهر الوثائق- أُجريت تجارب على عينات من فيروس كورونا الخفافيش". وأشار إلى أن الجانب الأمريكي -حسب هذه الوثائق- خطط لدراسة نواقل الأمراض في الطيور والخفافيش والزواحف، واحتمال إصابة هذه الحيوانات بحمى الخنازير الإفريقية والجمرة الخبيثة؛ وفق روسيا اليوم". وأوضح المتحدث أن "الغرض من هذا البحث البيولوجي وغيره من الأبحاث البيولوجية الممولة من البنتاغون في أوكرانيا؛ كان إنشاء آلية للتوزيع السري لمسببات الأمراض الفتاكة".