وصل وزراء في الحكومة الشرعية إلى محافظة مأرب وسط اليمن ، في أول تحرك حكومي عقب التطورات الأخيرة، فيما اعتبر رئيس الوزراء معين عبدالملك أن المعركة وصلت منعطفاً خطيراً.
وأفادت مصادر محلية وأخرى قريبة من الحكومة أن وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح وصل إلى مأرب إلى جانب وزير الأوقاف والإرشاد وتوقعت وصول المزيد من الوزراء خلال الساعات القادمة.
وفي أول تصريح له، قال فتح في تغريدة إنهم وصلوا مأرب التي وصفها بـ”مأرب العزة والكرامة والصمود، مأرب الحضارة والتعايش والحلم بالمواطنة المتساوية والحائط والموقف المتقدم والمدافع عن الجمهورية وتطلعاتها”.
وجاء وصول وزراء إلى مأرب في أول تحرك عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها أطراف صنعاء ومارب وحتى الجوف وبعد أيام قليلة من سيطرة الحوثيين على مركز الأخيرة.
وفي السياق، وصف رئيس الوزراء معين عبدالملك التطورات الميدانية بأنها في منعطف خطير تتطلب المزيد من رص الصفوف وتوحيد الجهود.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزراء الدفاع الفريق محمد علي المقدشي ورئيس الأركان الفريق صغير بن عزيز وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء محمد الحبيشي . وحسب وكالة سبأ، اطلع عبدالملك من المسؤولين على الاستعدادات الجاري ترتيبها بأشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة قوات التحالف بقيادة السعودية لاستعادة الجوف واستمع لتقرير حول تطورات الأيام الماضية.
من زاوية أخرى، وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في الحكومة، نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية المعنية لتقديم الدعم من النازحين من الجوف إلى مأرب.
وأشار بيان للوحدة إلى أنها رصدت نزوحاً للآلاف من الأسر أكبر من القدرة الاستيعابية للمجتمع والجهات المعنية وطالب الجهات الإنسانية بالتدخل.
وكان الحوثيون سيطروا منذ يومين على مركز الجوف بعد معارك شرسة امتدت لأسابيع بعدد من مناطق المحافظة.