علق المفكر والكاتب البارز رداد السلامي على حملة التضامن الواسعة التي اطلقها ناشطون بعدما ترك العمل الاعلامي. 

وقال رداد السلامي:اشكركم جميعا على تضامنكم معي ، لم يشعرني هذا بالزهو بقدر ما اشعرني بالامل ، أمل أن هناك بشر أسوياء يمكنهم قول الحقيقة وتخطي حقارة المحددات السياسية القذرة في هذا البلد ، كل سياسي في هذا البلد من وجهة نظري هو عبارة عن لعاب كلب ينبغي توخي نجاسته مهما ادعى انتماءه الى مبدأ سام ورفيع. 

واضاف:حين تتحدث مع سياسي او تصافحه اغسل يديك سبعا إحداهن بالتراب لأن السياسي يقول كلاما معسولا لكن افعال من ينتمون الى كيانه قذرة واسوء من لعاب الكلب ، حين تنتج السياسة في اي بلد سياسيون تافهون لا يقدرون اهمية البناء الروحي والنفسي والاخلاقي للإنسان فإنه لا أمل أبدًا في النهوض ، النهوض تحدثه جملة من العوامل الاخلاقية والروحية والموصولة بالعمل من أجل بناء إنسانه ليكن لبنة قوة في بنيان وجوده الزاخر بالاجمل .

واختتم:لا تدع احدا يهين كرامتك ، وعندما يعتقد ان بامكانه ان يفعل ذلك قاتله ولو ذهبت حياتك ثمنا لان تكون حرا كريما ، عندما يتبلطج عليك مخبر رخيص بالفاظ سوقية ثم ترد عليه بالمثل وأراد ان يعتدي عليك قاتله ، رد عليه انفذ في أحشاءه اقتله ان استطعت ما من خيار آخر …