قال الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، اليوم السبت، إن "السلام خيار كل الخيرين".

وأضاف بن عزيز في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، قائلا:" لكن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية لاتحب السلام ولن تستطيع التعايش والعيش بسلام أبدا".

وتابع: هذا التنظيم المدعوم من رأس الشر إيران لايحب العيش إلا في الدمار والخراب والدم والظلم والاستبداد والاستعباد. وسينتهي قريبا بإذن الله ثم بسواعد الأبطال من الجيش و أحرار اليمن.

وكان نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، التابعة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبدالملك المخلافي، قال إن "الحوثي لا يمكن أن يكون صانع سلام طالما والحرب والقتل والقوة خياره والعنصرية منطلقه في التعامل مع اليمنيين".

وتأتي تصريحات بن عزيز و المخلافي، في سياق ما يثار عن تغيرات إيجابية في محادثات تجريها جهات إقليمية ودولية، مع مليشيا الحوثي خلف أبواب الغرف المغلقة، مع مرونة لجهة تلبية المطالب التعجيزية التي تضعها الجماعة.

وأضاف المخلافي، وهو وزير الخارجية الأسبق، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن "الشرعية واليمنيين جميعهم مع حل القضايا الإنسانية وإنهاء معاناة المواطن منذ الانقلاب الحوثي دون انتقاء ودون تمكين الانقلاب".

وشدد على أن "إنهاء الانقلاب الذي استولى على الدولة هو الحل الحقيقي والشامل للقضايا الإنسانية وبداية الطريق لعودة اليمن وشعبها وأمتها العربية والعالم".

وأكد المخلافي أن "الوضع في اليمن أعقد من أي تبسيط والمشكلة أكبر من أن تحل بالنوايا الحسنة، والحوثي أكثر سوءاً مما يمكن وصفه"، في إشارة ضمنية إلى الخطاب الدبلوماسي الخارجي المتفائل بإمكانية دفع الحوثيين نحو محادثات تفضي إلى سلام حقيقي وشامل في اليمن.