2020/05/01
"القوات الحكومية" تُفشل للمرة الثانية محاولة إقتحام متمردين ومسلحين تابعين للانتقالي في سقطرى

اندلعت اشتباكات عنيفة، الجمعة، بين قوات حكومية يمنية، ومتمردين ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في محافظة أرخبيل سقطرى. وقال مسؤول محلي للأناضول، إن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، اندلعت بين القوات الحكومية، ومتمردين من الجيش ومسلحين تابعين للانتقالي، في المدخل الغربي لمدينة حديبو عاصمة المحافظة. وأشار المسؤول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن الاشتباكات بدأت عقب محاولة جديدة لمتمردي ومسلحي الانتقالي اجتياح حديبو للسيطرة عليها. ولفت إلى أن القوات الحكومية تمكنت من إفشال المحاولة وأعطبت مدرعات بحوزة المتمردين ومسلحي الانتقالي. وذكر المسؤول أن القوات السعودية في سقطرى تدخلت ونجحت في وقف الاشتباكات وعودة المتمردين ومسلحي الانتقالي إلى مواقعهم، فيما استقرت القوات التابعة للرياض على المدخل الغربي لحديبو. وأسفرت التطورات الأخيرة، بحسب المسؤول، عن سقوط قتيل وجرحى من المتمردين ومسلحي الانتقالي، دون مزيد من التفاصيل. وتعليقا على ذلك، دعا مستشار الرئيس اليمني أحمد بن دغر، الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه ورئيس الوزراء والسعودية لوقف المعارك في سقطرى. واعتبر في منشور على صفحته في فيسبوك، أن "المنتصر في هذه المعارك مهزوم". ولفت بن دغر إلى أن الذين تمكنوا من السيطرة على اللواء (في إشارة إلى الوحدات العسكرية المتمردة ومسلحي الانتقالي) يحاولون السيطرة على العاصمة حديبو. والخميس، أفشلت القوات الحكومية، محاولة اقتحام متمردين ومسلحين تابعين للانتقالي، لمدينة حديبو، وفق مسؤول محلي تحدث للأناضول. وذكر المسؤول حينها أن رئيس أركان اللواء الأول مشاة بحري، والقائم بأعمال قائد اللواء، ناصر قيس، يرفض ويعرقل تسليم قيادة اللواء للقائد الجديد المعين من الحكومة طيار ناشر باجري. وأوضح أن قيس يتواجد داخل قيادة اللواء برفقة متمردين ومسلحين تابعين للمجلس الانتقالي. وتأتي هذه التطورات في سقطرى (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية)، عقب إعلان "الانتقالي الجنوبي" السبت الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب". وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله. وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمني بوست https://yemenipost.net - رابط الخبر: https://yemenipost.net/news3198.html