ان ميثاق الشرف الوطني الذي أقره اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي المنعقد في عدن من 4 إلى 8 مايو يمثل رؤية الإنتقالي والمكونات التي شاركت في اللقاء التشاوري فقط ، وهذه الرؤية ليس لها قوة دستورية ولا قانونية إلا إذا عكست في دستور الدولة الجنوبية القادمة أو بعد أن تعكس في القوانين التي سيصدرها البرلمان الجنوبي المنتخب بعد فك إرتباط الجنوب مع الجمهورية العربية اليمنية ، أما قبل ذلك فهي رؤية ملزمة للانتقالي والمكونات والشخصيات التي اشتركت في اللقاء التشاوري والموقعه على الميثاق . 

وفي كلمة الرئيس الزبيدي في الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري رمى الرئيس الكره في ملعب المكونات والشخصيات الجنوبية التي لديها رؤى تختلف مع رؤية الإنتقالي والمكونات والشخصيات الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري ، حيث أكد الرئيس الزبيدي في كلمته “إن باب الحوار سيظل مفتوح إلى الأبد مع أي مكون جنوبي أو شخصية جنوبية تختلف رؤيته مع رؤية الإنتقالي والمكونات والشخصيات الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري ، وإن أساس الحوار مع تلك المكونات والشخصيات ستكون الحجة بالحجة يا أن يقنعونا برؤيتهم بالحجة ونأتي معهم يا أن نقنعهم برؤيتنا بالحجة ويأتوا معنا” فهل بعد الحق من شي إلا الضلال يا اولوا الألباب ؟ .