قالت مصادر محلية لموقع يمني بوست الإخباري اليوم الخميس ان الجكومة اليمنية دفعت بعزيزات كبيرة الى محافظة أبين بعد انتهاء الهدنة المتفق عليها مع مسلحي المجلس الانتقالي خلال فترة العيد. وبحسب مصادر محلية في شقرة، فإن قوات “الشرعية” استقدمت مجاميع من المسلحين من مأرب ووادي حضرموت، إضافة إلى جلب معدات عسكرية ثقيلة بينها دبابات.
وردا على ذلك، لجأ المجلس الانتقالي إلى تحريض القبائل الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة، واللعب على الصراع المناطقي والقبلي لتأجيج الوضع ومنع تحركات الشرعية باتجاه زنجبار. حيث شن مسلحون قبليون هجوما على قوات هادي في مديرية المحفد بأبين، أسفر عن سقوط 15 جنديا بين قتيل وجريح، فيما أعلنت قبائل بيحان استجابتها لنكف العوالق وآل باكازم الداعي لمقاومة الشرعية في مناطقهم. وكانت مصادر موالية للانتقالي قد أكدت وصول أموال وتعزيزات عسكرية لقوات الشرعية مقدمة من القوات السعودية المتمركزة في المهرة، ما يؤكد دعم الرياض للعملية التي أطلق عليها “الفجر الجديد”، واستعادة حكومة هادي العاصمة المؤقتة عدن من حلفاء الإمارات.