2020/02/28
لماذا يستولي بعض قيادات تعز العسكرية على منازل المواطنين

 

وجه الأديب الروائي جمال الشعري رسالة مناشدة إلى الرأي العام، عله ينصفه من المفصعين باسم الدولة الذين أهلكوا الحرث والنسل وانتهكوا الحرمات ونهبو الأموال الخاصة باسم المقاومة وباسم الشرعية. وكان نص رسالته التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي: يقول القائد الهمام عبدالرحمن الشمساني: _ ما بنسلمش البيوت، خط نار وإحنا حافظنا على البيوت، وأقسم بالله ما أحد بيدخلها لو يوقع مقاتيل. ويتابع مخاطبا ابن عمي: _ بحبس عارك. ألف خط تحت عارك!!! كان ذلك في حضور وكيل المحافظة ورئيس لجنة تسليم المؤسسات الحكومية والمباني الخاصة الذي أثبت بكل معانٍ للدولة المدنية أنه رجلها الأول والأنقى والأنصف، الشيخ عارف جامل. أشعر بالخذلان والهزيمة، ومشاعر كبيرة وكثيرة تسكنني من الإرادة في التمسك بالحق. رجال الدولة الأمناء من راهنا على مبايعتهم ينهبوب حقوقنا ويستوطنون عنوة منازلنا ثم يوجهون نحونا قذائف من الإهانة ووسائل متعددة من الترهيب والوعيد، كل ذلك لسبب واحد، فقط لأننا طالبنا بمنازلنا التي نهب كل ما بداخلها وتلف كل مالا يأخذ. من أكبر من الأستاذ الصغير عبده حمود عمليات اللواء 17 مشاة، ومن أعلى من الحقوقي الشمساني عبدالرحمن قائد اللواء 17 مشاة حتى نلجأ إليه؟ قبل عام تقريباً وجه الوكيل أول الدكتور عبدالقوي المخلافي بتسليم المنازل، ووعد بالضغط على قيادة اللواء التابع للصغير وللشمساني بتسليمهن، وشخط وجهه واعداً لنا بإنصافنا. وكيل المحافظة لشؤون الأمن عبدالكريم الصبري، قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، ومذكرات كثيرة توجه بإخلاء المنازل، وفي المقابل يرفضا الصغير والشمساني تسليمهن. يتحججون أن المنازل تقع في موقع عسكري، ويتحججون أيضاً أنهم يحتاجونهن سكن للأفراد ومستشفى ميداني، ويحملون المواطن أتعاب إدعائاتهم الكاذبة. من يعرف المكان يدرك أن منازلنا بعيدة كل البعد عن الموقع المزعوم، ومنازل كثيرة فوقها يسكنهن العامة، ويعرف الجميع في مدينة النور ألا أفراد يسكنون في المنازل سوى حارسين فقط! عزيزي أ. عبده حمود الصغير. عزيزي المتر عبدالرحمن الشمساني. لنفرض أن منازلنا تقع في خط تماس، سلمناهن، لم نعد نريدكم فيها لتعيثوا فسادا أكثر. لنفرض احتياجكم لهن كسكن للأفراد وكمستشفى ميداني، إخرجوا منهن، وخففوا علينا تكاليف منازل الإيجار ووجع الإهانة منكم، ليس على المواطن تحمل عجز لواءك في توفير السكن، وليس على المواطن أيضاً تحمل أعباء مشكلتك. أعزائي الجميع من يقرأ المنشور ومن يعلم الحدث، أنا مواطن يمني سلّم منازله ملجأ للمقاومة في حين كان حقا يحتاجونها، وفي المقابل يتعرض الآن للإهانة، التنكيل، الترهيب والوعيد لأنه طالب بهن، وفي عقر منزله المنهوب وأمام لجنة تسليم المباني ومن رجل عسكري يمثل الوطن يُقال له: (بحبس عاااااارك) الإنصاف منكم، الإنصاف منكم، الإنصاف منكم.

 

كماا دعت الناشطه اروى الشميري من على صفحتها في الفيسبوك مخاطبتآ عارف جامل والشمساني والصغير

يا ريت تسلموا بيوت الناس و يكفيكم اعذار و تعذار بالمقاومة 

الناس مالهم ذنب بفشلكم فلا تستغلوا صبرهم عليكم و يكفي ان قيادة محور تعز محتلين مدرسة سبا للبنين وهي ليست خط نار!

مدرسة سبا تقع وسط المدينة في حارة الضربة و بعيده تماما عن خطوط النار  و محتله من قبل قيادة محور تعز منذ بداية الحرب و حتى الان!! و طلابها مشردين في عمارة البشيري و انتم ساكتين و راضيين

 

كذلك الاستاذ رشاد السامعي كتب على صفحته في الفيس بوك

 

الناس يشتوا بيوتهم . ما يشتوش اغاثة ولا يدورا منكم سكر  ودقيق ..  .. الناس اتبهذلوا ببيوت الايجار .. والشحططة وعيالهم بلا دراسة  هذي بيوتهم .. تفهموا يعني ايش بيوتهم ..  .. لا تتحججوا بالمقاومة وبالتصدي للحوثيين  التصدي للحوثيين مش من  داخل الفلل ولا من البلكونات .. .. اخرجوا لا تخلوش الحوثي يضحك علينا

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمني بوست https://yemenipost.net - رابط الخبر: https://yemenipost.net/news44.html