2020/07/17
حذار يا عشاق الأخيلة .. فعمر القصيدة والرواية قصير

لماذا نُتهم بأننا نبيع الخيال لظمآه؟ 

ألسنا كذائق سُمّه...!

نحن الذين نظن أن قلوبنا يستهويها امتلاك المحال أو القبض على أبطال سقطوا في مسار أمانينا. 

وتمر الأيام ، فيرسم الظن بطله المستنسخ، ويسير النبض على درب خيالنا ، ثم فجأة يتحجّر الصخب هزيلاً واهناً ، و يتهاوى أبطال الورق على الورق، إلى أن ينتهي مطاف الأماني بأن تندرج تحت لائحة الشعر أو النثر. 

حذار يا عشاق الأخيلة .. فعمر القصيدة والرواية قصير .

الشاعرة/ أماني المانع

 

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمني بوست https://yemenipost.net - رابط الخبر: https://yemenipost.net/news6489.html