عمالقة الشعر والثورة!
وجوهٌ سبتمبرية!
الزبيري والنعمان يباركان عبد العزيز المقالح
حكاية صورة في القاهرة 1958
الأستاذ الثائر والمعلم الكبير أحمد النعمان
أبو الأحرار الشاعر والقاضي محمد محمود الزبيري
الدكتور أستاذ الأجيال عبدالعزيز المقالح
الثائر السبتمبري عضو تنظيم الضباط الأحرار ورئيس الأركان الأسبق علي بن علي الجائفي
والفتى ناجي سريع على يسار الصورة الذي أصبح طبيب أطفالٍ كبير ونقيباً للأطباء
في سنة 1958 فاز الشاعر الشاب حينها عبدالعزيز المقالح بجائزة شعرية تشرف عليها الجامعة العربية
وفي نفس المسابقة فاز طالب الكلية الحربية حينها علي بن علي الجائفي بجائزة النثر الأدبي
وسافر الشابان إلى القاهرة لاستلام جائزتيهما
وبحسب كلام الدكتور المقالح فإنه كان مرتباً لهما أن يلتقيا جمال عبدالناصر.. ولمشاغله التقيا عضو مجلس قيادة الثورة كمال الدين حسين
لكن الأهم أنهما كانا ضيفَي الزبيري والنعمان في القاهرة اللذَين احتفيا بهما نبوءةً لهما وللبلاد وللمستقبل
احتفل الزعيمان الكبيران بالشابَين الثائرَين وكانت هذه الصورة للذكرى!
لكن الشاهد في الصورة أن الأستاذ النعمان وضع يده على كتف الشاعر الشاب عبدالعزيز المقالح فبادر أبو الأحرار ووضع يده فوق يد الأستاذ النعمان على كتف المقالح مبارِكاً مزكّياً!
كأنهما يقولان سيكون لهذا الشاعر الشاب شأنٌ للبلاد وأهلها!
زرتُ الدكتور المقالح اليوم
كان عطرُ 26 سبتمبر ملء المكان والزمان
ساعةٌ كأنها الزمان كله!
عبّيت واغتذيت وثملت
زرتُ البلاد التي أعرف وأحب!