لا أعرف كيف أُعبّرُ عن امتناني وشكري لكم لتضامنكم الذي رجّ البلاد حتى بلغ عنان السماء! ياااه .. لم يكن في بالي والله أن تتجاوب ردّات الفعل على الضفدع الأصفر من كل مكان بهذا الشكل في الداخل والخارج! كيف لي أن أجد كلماتٍ تليقُ بحرارة قلوبكم وسماءِ مواقفكم! محمد المسمري من الولايات المتحدة سمّرَ الضفدعَ بمطرقة مروءته ، وسِندانِ نخوته! كتب عشرات المنشورات وكأنه أفرغ نفسه ونذَرَها من أجلي .. من أجل البلاد! هذه رداع فلا عجب!
أعرف رداع بِعَرشِها وطيرِي عِزّانِها وعِزّها وقرنِ أسَدِها وقيفة وقيافتها وذَهَبِها وجرعونها وصباحها وملاحها ومَسمَرِها وسامِرِها ورياشها وغُنَيمها وعامِرِها ومعمورها .. كلُّ البلاد تنبض في تلافيف قلبي! .. لاتعرفون خالد الرويشان!
لم أستطع أن أقرأ أو أُعلّق على سيل هذه المنشورات التي تتعاظم حتى اللحظة!
لم أجد ما يليق بكم!
لذلك ، يكفي أن أُعاهدَ الطيرَ الجمهوريَّ وقبْلَ ذلك ، أعاهدُ الله أن تظل الجمهوريةُ شعلةً في دمي ، واليمنُ الكبيرُ ضوءًا في قلبي حتى ألقاه! أُعاهدكم وأعرف أيضاً أنكم تُعاهدوني على ذلك!
ليس غير هذا العهد يليقُ بكم وبي ويرتفع بأجنحته إلى سمائكم وسمائي!