قنبلة الجبواني والأرانب السِّمان!
باختصار .. إذا اتضح أن قنبلة الجبواني مجرد قنبلة صوت وفِشِنك فلابد أن يُحاسَب ويعاقب!
وإذا كانت حقيقية فلا بد من تحقيق وحساب وعقاب أيضاً
هذه مسألة لاتحتمل الصمت أبداً
الرد هنا بالصمت لا يليق بل هو أقرب لاعترافٍ غير مباشر بالجُرم!
يجب أن يتكلم الرئيس هادي ورئيس الوزراء قبل ذلك!
لقد أحرقت الإمارات فجأةً أفراد الجيش الوطني بالصواريخ وهم على تخوم عدن وعلى أهبة استعادتها
كانوا نخبة الجيش وأفلاذ أكباد البلاد!
كانوا أشجع الرجال وأنبلهم
جريمة مقتل وحرق 300 جندي في الجيش الوطني على تخوم عدن بصواريخ الإمارات غدراً وخيانةً في 29 أغسطس 2019 لن يغفرها الشعب اليمني ولن ينساها التاريخ أبداً .. ولن يغفرها العالم!
قلتُ مراراً : تكلموا أيها الصامتون!
وحين تكلم بعضهم قالت لهم الأرانب السّمان : لماذا تتكلمون الآن!
يعني التوقيت عندهم هو المشكلة!
وكأن التوقيت أهم من التواطؤ والخيانة!
أهم من دم أفلاذ أكباد البلاد!
هذه القطط السمينة المسمّنة هي التي أودت وتودي بالبلاد منذ مايزيد عن ألف سنة!
وآأسفاه على اليمن من بعض أبنائه!
عقلية سائس لا سياسي ولا وطني ولا حتى محترم!
مجرد سائس يهتم بالترّهات ويخترع المبررات!
يهتم بالتوقيت وليس بدماء الجيش الوطني! هل هذا كلام!
لو كان الوزير الجبواني منتمياً لدولةٍ غير اليمن لأطاحت قنبلته برؤوسٍ وعروش!
لكنه في اليمن حيث لم يعد ثمة رؤوس أو عروش!
وحين يحاول رأسٌ أن يرتفع يقال له لماذا رفعت رأسك الآن وفي هذا التوقيت!
ومع ذلك ، مازلنا ننتظر وأيدينا على قلوبنا!
يعلم الله أني لا أريد ليمني أن يُدان بأسوأ جريمة خيانة في تاريخ اليمن!
يكفي أن الإمارات اعترفت بجُرمها وجريمتها في حق الجيش اليمني الذي جاءت لنصرته!
لذلك أقول برجاء .. تكلموا أيها الصامتون!