أمريكا تخاطب الحوثيين بعد ((هجمات على الرياض))

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكد وزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو ، أن بلاده تدين هجمات جماعة « أنصار الله « الحوثية على السعودية ، داعيا إياهم إلى وقف العمل مع إيران ، والتركيز على مساعدة الشعب اليمني » .

وصرح بومبيو ، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية ، أمس الأول : « إننا ندين الهجمات التي شنها أمس ( الأربعاء الماضي ) الحوثيون على السعودية بدعم من قبل إيران .

هذه الهجمات استهدفت الرياض بشكل عشوائي وعرضت للخطر حياة المدنيين الأبرياء بينهم الأمريكيون » .

ولم يوضح بومبيو ما هي العمليات التي تحدث عنها في بيانه ، حيث لم تعلن السعودية الأربعاء الماضي عن إحباط عمليات استهدفت عاصمتها .

وتابع وزير الخارجية الأمریکی : « على مدار السنين واجهت السعودية مثل هذه الهجمات المتهورة ، ونفذت هذه الاعتداءات خلال الأسبوع الماضي عملي كل يوم .

إقرأ أيضاً ؛

رجب طيب أردوغان يشكر إسرائيل والسعودية

مقاتلات التحالف تدمير عتاد عسكري ضخم لمليشيات الحوثي

مكون سياسي يمني يدعوا ويشدد على ضرورة التطبيـع

 

هذا التصعيد غير المسؤول يأتي بالتزامن مع إعلان الحوثيين إرادتهم تعزيز علاقاتهم مع إيران » . وأشار بومبيو إلى أن طهران « نقلت سرا ، في هذا الأسبوع عنصر الحرس الثوري الإيراني ، حسن إيرلو ، إلى صنعاء ، حيث تولى صلاحيات سفير إيران لدى اليمن .

واعتبر أن « هذه الإجراءات تظهر أن الحوثيين لا يأخذون على محمل الجد جهود البحث عن حل سلمي لإرساء السلام في اليمن » .

وختم بالقول : « الولايات المتحدة تدعو إيران إلى التوقف عن تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ، وتمكينهم من اتخاذ خطوات عدوانية ضد اليمن وجيرانه ، بما في ذلك السعودية » ..

كما قال بومبيو ، في تغريدة نشرها عبر « تويتر » : ندين هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على السعودية ، والتي تهدد الاستقرار الإقليمي وتعرض للخطر حياة المدنيين الأبرياء ، بينهم الأمريكيون .

يجب على الحوثيين وقف العمل مع إيران والتوقف عن تهديد الأمن الإقليمي ، وينبغي لهم العمل من أجل مساعدة الشعب اليمني » .

وسبق أن قال المتحدث باسم التحالف العربي بقيادة السعودية ، ترکی المالكي ، في بيان ، إن الطائرات كانت تستهدف « بطريقة ممنهجة ومتعمدة منشآت مدنية ومدنيين بالمملكة » ، لكنه لم يذكر المناطق التي تم استهدافها .

كما أعلن المالكي ، مساء الأربعاء الماضي ، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن باتجاه مدينة جازان أقصى الجنوب الغربي للمملكة .

في السياق كشفت الولايات المتحدة عن أنها صادرت صاروخين إيرانيين مشحونين إلى اليمن وباعت 1.1 مليون برميل من نفط إيراني صادرته في وقت سابق كان متجهة إلى فنزويلا وذلك في أحدث تحرك من إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الضغط على طهران قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية .

في الوقت نفسه ، فرضت وزارتا الخزانة والخارجية معا عقوبات على 11 كيانا وفردا مختلفين لضلوعهم في شراء وبيع مواد بتروكيماوية إيرانية .

تأتي هذه التحركات ضد إيران بعد اتهام مسؤولين بالمخابرات الأميركية المتسللين إلكترونيين إيرانيين في وقت سابق من الشهر بالسعي لتهديد بعض الناخبين الأميركيين عبر إرسال رسائل احتيال بالبريد الإلكتروني تبدو ، وكأنها من جماعة ( براود بويز ) المؤيدة لترامب .

وتشمل قضايا مصادرة مدنية رفعتها وزارة العدل الأميركية عن مخططات للحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة إلى اليمن ووقود إلى فنزويلا سرا .

وقال جون دیمرز ، مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي الخميس ، إن الحكومة الأميركية باعت وسلمت 1.1 مليون برميل من الوقود الإيراني الذي كان متجهة إلى فنزويلا بعدما صادرته في وقت سابق من العام .

وبحسب الشكوى ، فإن منشأ الوقود شركات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ، وأن جهات الشحن اتخذت خطوات لإخفاء المالك . وكانت سفينتان تنقلان الوقود ، يوروفورس التي ترفع علم ليبيريا ، وميرسك بروجريس التي ترفع علم سنغافورة ، قد سعتا جاهدتين لتفريغ الشحنتين ، وعدلتا مسارهما عدة مرات خلال الأسابيع الماضية.