سفينة

وردنا الان : أول تعليق حوثي على إعلان إسرائيل تشكيل تحالف بحري لحماية السفن بالبحر الأحمر وباب المندب

قبل 4 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

علقت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، على حديث وسائل إعلام إسرائيلية ، حول عزم الكيان الصهيوني، تشكيل تحالفا بحريا تحت ذريعة حماية السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب اليمني.

 

وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة الحوثية إن عملياتهم العسكرية "في البحر الاحمر والبحر العربي لها اهداف انسانية واخلاقية معلنة ومعروفه للجميع ولا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية".

 

وأضاف البخيتي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، رصده "المشهد اليمني"، أن جماعته "تنصح" دول العالم في "عدم التورط" بدعم مرتكبي جرائم الإبادة في غزة .

 

وأكد أن "عملياتنا العسكرية ستستمر وستتوسع ضد الكيان الغاصب حتى يوقف جرائمه بحق الفلسطينيين ولن تثنينا تهديدات الدول المتحالفه معه مهما كلفنا ذلك من تضحيات حتى لو اضطررنا لمواجهة العالم كله". حسب قوله.

 

وكان موقع "i24news"الإسرائيلي قد كشف في وقت سابق أن الكيان الإسرائيلي يتوجه بشكل رسمي إلى عدة دول بينها بريطانيا واليابان بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية في المنطقة.

 

وأشار إلى أن الطلب جاء بعد الهجوم الذي نفذه الحوثيون ضد ثلاث سفن تجارية ومدمرة أمريكية.

 

وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل الى تشكيلها ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب. وأفاد أن الاحتلال يستعد لمزيد من الهجمات من قِبَل الحوثيين ضد السفن الإسرائيلية أو تلك التي لها علاقات مع رجال أعمال إسرائيليين، ويجري فحص سبل العمل ــ ليس بالضرورة بشكل مستقل، ولكن أيضا ضمن تحالف من الدول.

 

وأكد الموقع أنه منذ بدء الحرب على غزة، قامت البحرية الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية - أي إحباط التهديدات الجوية من منطقة اليمن على مدينة إيلات.

 

وهاجم الحوثيون، الأحد، ثلاث سفن تجارية تعمل في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر. فيما قالت القيادة المركزية الأمريكية: "لقد عرضوا للخطر حياة الفرق الدولية التي تمثل عدة دول حول العالم. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، التي يشنها الحوثيون في اليمن، تم تمكينها بالكامل من قبل إيران. ستدرس الولايات المتحدة كافة الردود المناسبة بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها الدوليين".