نفى الجيش اليمني اليوم الثلاثاء ما وصفها بالادعاءات التي استهدفت رئيس الوزراء معين عبدالملك، في اشارة الى الاتهامات التي وجهها وزير النقل المستقيل صالح الجبوني لمعين عبدالملك والتي قال فيها ان معين اعطى الضوء الأخضر للطيران الاماراتي بقصف قوات الجيش عند مدخل مدينة عدن في اغسطس العام 2019.
ودعا الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن، عبده مجلي إلى توحيد الجهود خلف القيادة السياسية والعسكرية، وعدم الانجرار خلف ما وصفها الشائعات التي يروج لها بعض الأشخاص، الذين لا يدركون ولا يقدرون تبعات تلك الشائعات المغرضة، التي تستهدف رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وتروج لانقسامات لا توجد إلا في مخيلة وعقول أصحابها.
وقال العميد مجلي، بأنه لا صحة لما روج له مؤخراً من شائعات، نالت من رئيس الوزراء، الدكتور معين عبد الملك، والتي تحاول إحداث فجوة بين دولة رئيس الوزراء والجيش الوطني.،حد تعبيره.
إقرأ أيضاً ؛
مظلوم بسبب جنسيته ويُحبط ماني دائمًا.. ردود الفعل على أداء صلاح أمام أتالانتا
10 فوائد لإلغاء نظام الكفالة في المملكة لا يعرفها السعوديون
صلاح: فخور بمعادلة جيرارد.. والتتويج الأوروبي صعب
وقال مجلي أن دولة رئيس الوزراء يولي الجيش اهتمامه، ويتابع انتصاراته في مختلف الجبهات القتالية،
واشار أن على وسائل الإعلام التي انساقت خلف تلك الشائعات تحري المصداقية، واستقاء أخبارها من المصادر الرسمية، وعدم الانجرار خلف أي شائعات أو ادعاءات أو حرب نفسية، تستهدف قيادتنا السياسية والعسكرية، وشعبنا اليمني وقواته المسلحة.
وقال وزير النقل المستقيل صالح الجبواني، أن رئيس الوزراء معين عبدالملك أعطى الضوء الأخضر للإمارات لقصف الجيش في أغسطس 2019، تحت مزاعم كاذبة تعتبر الجيش الوطني "دواعش وإخوان".
وقال في وقت سابق إن مسؤولاً يمنياً “رفيع المستوى” منح الإمارات موافقة خطية على قصف قوات تابعة للحكومة اليمنية في مدينة عدن في أغسطس 2019، مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير، فيما عُرف لاحقا بـ”مذبحة العلم”.
وكشف الجبواني في تغريدة على حسابه في تويتر معلومات عن تلك الحادثة، قائلا: “بعد مذبحة العلم أودعت الإمارات مبلغا كبيرا في حساب المسؤول التنفيذي الكبير -ويقصد معين عبدالملك-الذي حول جزءا منه إلى عقار فخم في القاهرة، في نفس الوقت تم توزيع مبالغ لخمسة مسؤولين (لدينا أسماؤهم) وكلفوا بتجهيز تقارير تفيد أن الجيش الوطني يتكون من مليشيات إخوانية وإرهابيين وتسريبها لدول كبرى”.
وبالعودة لحديث العميد مجلي ،أفاد في تصريح لموقع الجيش أن الأعمال العسكرية والقتالية، تدار في القوات المسلحة، بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير ركن عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ووزير الدفاع، الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن، صغير بن عزيز، وبإدارة من قادة المناطق والمحاور وقادة الألوية العسكرية.
وأضاف أن الجيش، يعمل على أسس وطنية، وعلمية حديثة، بعيداً عن الولاءات الحزبية والمناطقية، ويتكون من كل المحافظات اليمنية، ملتزماً بالدستور والقوانين النافذة في البلد.
وأشار ناطق القوات المسلحة أن الجيش ينفذ العمليات العسكرية، بحسب الخطط الاستراتيجية، المعدة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، ومصادقاً عليها من قبل رئيس الجمهورية، والتي أثمرت التقدم الميداني الكبير، وتحقيق الانتصارات النوعية مؤخراً في محافظات الجوف، ومأرب وتعز والضالع ومديرية نهم، شرقي صنعاء.
كما اشاد بانتصارات الجيش الكبيرة في محافظة الجوف التي حقق فيها الجيش والمقاومة الشعبية انتصارات كبيرة، وتمثلت في التحام المحاور، والجبهات القتالية وتقدمات واسعة على الأرض تمهيداً لاستعادة مدينة الحزم، عاصمة المحافظة.
وقال إن الجيش حقق انتصارات أخرى في مديرية نهم، شرق صنعاء، وجبهات المخدرة وصرواح والمأهلية وجبل مراد ورحبة بمحافظة مأرب، ضد المليشيات الانقلابية، التي استنزفت بشكل كبير في عناصرها وعتادها القتالي، كما شهدت جبهات شرق وشمال مدينة تعز، تحقيق مكاسب على الأرض وتقدماً كبيراً في جبهة الأربعين، وإلحاق الخسائر في صفوف المليشيات الحوثية.
وثمن الإسناد الجوي لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي نفذت أهدافها بدقة، ودمرت تعزيزات وتحصينات وعربات وأطقم المليشيات الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران.