يستخرج العنبر من بعض البحار والمحيطات التي تسكنها حيتان العنبر في مختلف أنحاء العالم منذ آلاف السنين، وله عدة أنواع أبرزها

عنبر الساحل: هو الاسم الذي يطلق على العنبر المستخرج من الشريط الساحلي لبحر البلطيق في شمال غرب كالينينغراد.. (روسيا، كالينينغراد أوبلاست، شبه جزيرة سامبيا).. حيث تم العثور عليه منذ منتصف القرن التاسع عشر. عنبر البلطيق: يأتي هذا النوع من العنبر من الحيتان التي تعيش في بحر البلطيق.. وتعد أكبر منطقة تركز للعنبر في العالم، واكتشف عنبر البلطيق منذ القرن التاسع عشر.

عنبر المحيط الهادي: يستخرج من شمال غرب المحيط الهادي وأركنساس وجنوب كاليفورنيا.. ويعود هذا النوع من العنبر إلى منتصف العصر الأيوسيني (حقبة جيولوجية امتدت من 56 مليون إلى 34 مليون سنة) وخاصة. عنبر المحيط الأطلسي: استخرج بشكل خاص من جزر الأزور المطلة على المحيط الأطلسي وكان يباع بأسعار مرتفعة جداً.. بين عامي 1948 و1970، تم الحصول على 750 كجم تقريباً من العنبر بعد اصطياد أكثر من 23000 حوت.

عنبر المحيط المتجمد الجنوبي: كان الناس يمارسون صيد الحيتان من أجل اللحوم والعنبر في أواخر القرن الثامن عشر.. حيث تم العثور على كميات كبيرة. فوائد العنبر الصحية بفضل مكونات العنبر وخصائصه فإنه يمتلك العديد من الفوائد على مر التاريخ الطبي في العالم، التي يمكن الاستفادة منها: العنبر لصحة الجهاز الهضمي: ذكر الطبيب اليوناني ديوسكوريدس (Dioscorides) في كتابه الطبي الرائد (De Materia Medica).. أن العنبر مفيد ضد مشاكل الجهاز الهضمي والأمعاء سواء كنت تعاني من الغازات أو الإسهال أو الإمساك، ويؤخذ مع الماء لمعالجة أمراض المعدة. لأمراض القلب والصحة النفسية: استخدم العالم ابن البيطار (1188-1248) العنبر، على نطاق واسع كعلاج للأمراض العقلية والشلل والقلب. لصحة الدماغ: في جميع أنحاء العالم العربي وفي الصين أيضاً تم استخدام العنبر في العصور الوسطى من أجل علاج مشاكل الجهاز الهضمي والدماغ وأمراض القلب. لعلاج المشاكل العصبية: تم علاج الصرع والصداع طوال العصور الوسطى في بريطانيا باستخدام العنبر، كما كان العلاج المفضل للمشاكل العصبية من جميع الأنواع مثل الشلل والارتجاف وحتى لعلاج فقدان القدرة على الكلام بسبب عصبي. لآلام التسنين وعلاج أمراض الحلق والأذن والعين: كتب الطبيب الشهير كاليستراتوس

(Callistratus) خلال فترة (460-377 قبل الميلاد) أن العنبر يحمي من الجنون، وأن مسحوق العنبر الممزوج بالعسل يشفي من أمراض الحلق والأذن والعيون. مضاد تشنج: في البلدان الآسيوية تم استخدام شراب العنبر، وهو خليط من حمض العنبر والأفيون، كمهدئ ومضاد للتشنج. مضاد للأكسدة: يعد العنبر من المواد الغنية بمضادات الأكسدة، لهذا السبب يدرجه مصنعو منتجات العناية بالبشرة كأحد مكوناتهم الأساسية، وبفضل مضادات الأكسدة الموجودة به؛ فهو مفيد في منع فرط التصبغ، وحماية جسمك من الآثار الخطيرة للجذور الحرة.

فوائد العنبر للجنس تم اكتشاف العديد من فوائد العنبر للجنس؛ مما جعله من الأشياء التي يمكن اللجوء إليها للحصول على حياة جنسية أفضل، ومن هذه الفوائد: يساعد العنبر في تعويض استنزاف الطاقة في الجسم والدماغ، مما يعزز الطاقة والنشاط وخاصة خلال العملية الجنسية.

يساهم العنبر بفضل مكوناته في تقليل التوتر مما يساعد على القيام بالعملية الجنسية بشكل مريح. يحسن زيت العنبر الدورة الدموية في الجسم ومنه القضيب؛ مما يساعد على الانتصاب والقيام بالممارسة الجنسية بشكل جيد. يُعتقد أن خليط كمية من قطع العنبر مع أي مشروب تزيد من الفاعلية الجنسية للرجال.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news