عروس مصرية تزف بفستانها إلى قبرها قبل دقائق من عرسها

قبل 4 سنة | الأخبار | منوعات

نشرت الصحف المصرية قصة عروس زفت إلى قبرها، بدلا من أن تزف إلى عريسها، قبل دقائق قليلة فقط من حفل الزفاف، لتتحول فرحة العائلة إلى حزن.

وبحسب ما نشر، فقد توفيت العروس بأزمة قلبية مفاجئة، وهي ترتدي فستان الزفاف، وتحمل بيدها باقة من الورود، ووقعت على الأرض قبل أن تركب سيارة العريس.

ونقلت العروس “نيرة” إلى المستشفى، إلا أنها توفيت.ودفن أهل العروس ابنتهم بعد تصريح من النيابة، بعد أن أثبتت التحريات أن الوفاة طبيعية، ولا شبهات جنائية في الحادث

لم يمهلها القدر دقائق قليلة، لتشهد زفتها إلى عريسها، لكنها زُفت في نعش مزين بالورود وطرحة الزفاف البيضاء، إلى قبرها في جنازة مهيبة، شهدها أسرتها وأقاربها، عقب صلاة الجمعة أمس، لـ"عروس ههيا".

المشهد الباكي الحزين، لم يتوقف علي تشييع الجنازة، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تفاعل الآلاف، مع المشهد الجنائزي المهيب.

"الورد والطرحة".. كانت العلامة البارزة، التي طغت على جنازة العروس نيرة إبراهيم العابدي، عقب خروج جثمانها من منزل أبيها، إلى المسجد الكبير، قبل أن يوارى جثمانها الثرى، في مقابر أسرتها في مشهد يدمي قلوب أهالي الشرقية كلها، حيث توفيت العروس، إثر أزمة قلبية مفاجئة، بفستان زفافها.

العروس "نيرة"

كانت العروس، تمسك في يدها باقة ورود، عقب خروجها من الكوافير، يلتف حولها العشرات من أقاربها وأصدقاءها، في مشهد أقرب إلى لوحة فنية رائعة، بينما كان العريس يستعد للنزول من سيارته لمقابلة عروسه، كانت الزغاريد والألعاب النارية تزين المشهد.

وقبل أن تصل العروس إلى سيارة العريس، سقطت على الأرض، فاعتقد أقاربها وأصدقاءها، أنها فقدت الوعي من الإجهاد، أسرعوا بنقلها إلى المستشفى لإسعافها، لكن الطبيب أخبرهم بقوله: "ربنا يرحمها البقية في حياتكم"، فوقع الخبر كالصاعقة على العريس، وأسرة العروس.

وقال أهالي مدينة ههيا، إن العروسة بعد خروجها من الكوافير، توجهت لتأخذ لقطات تصوير، وبعدها تعرضت لإغماء مفاجئ، قبل بدء الزفة.

ونقلت للمستشفى بفستان الزفاف، وتوفيت إثر تلك الأزمة، وأن مستشفى بمدينة ههيا، استقبل العروس "نيرة"، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لمحاولة إفاقتها، إلا أنها توفيت في الحال.

وصرحت النيابة بدفن العروس، بعد أن ثبت من تحريات المباحث، أن الوفاة طبيعية، ناتجة عن أزمة قلبية، وليس فيها أي شبهة جنائية، واستدعت النيابة أقارب العروس، لسماع أقوالهم في الحادث.