قامت أسرة الطفل رعد الزنداني وشقيقته هنادي، بالكشف عن نيتها في تشييع جثمانيهما بعد غد الخميس، خلال موكب جنائزي ينطلق من مستشفى الثورة.
وقالت مصادر مقربة إن أسرة الضحيتين تنوي دفنهما في مقبرة قرية المشاعبة
وأصدرت محكمة استئناف إب، حكمها الأسبوع الماضي، بإعدام أربعة جناة في قضية قتل رعد وهنادي، التي هزت الشارع العام بالمحافظة.
تعود ملابسات الجريمة إلى مقتل رعد الزنداني (12 عامًا) وشقيقته هنادي (17 عامًا) خنقًا، منتصف أغسطس الماضي، على يد خطيب شقيقة زوج هنادي وشقيقه، بتحريض من المدعوة (غ. ن. .ح . ر) البالغة 50 عامًا ، وهي والدة زوج المجني عليها هنادي، والمدعوة (غ. م) (23عامًا) وهي شقيقة زوج المجني عليها هنادي، بعد اكتشاف الأخيرة تورطهما في إدارة شبكة دعارة، وتهديدها بالإبلاغ عنهما