فيديو لقاء "اونمها" مع فريق الحكومة بلجنة إعادة الانتشار بالحديدة

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

اللقاء الأول بعد انقطاع دام أشهرا من التوقف وتعطيل الميليشيات الحوثية لعمل آلية نقاط المراقبة

عقدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونهما)، الثلاثاء، اجتماعا في مدينة المخا الساحلية، غربي اليمن، مع فريق الحكومة الشرعية في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بالحديدة، في تحرك أممي لخفض التصعيد الذي أشعلته ميليشيات الحوثي، واستهدف تفجير الوضع عسكرياً في كافة قطاعات وجبهات الحديدة.

ويعد اللقاء هو اللقاء الأول بعد انقطاع دام أشهرا من التوقف وتعطيل الميليشيات الحوثية لعمل آلية نقاط المراقبة ومقتل ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد الصليحي الذي استهدفته الميليشيات خلال أداء عمله ضمن فريق الرقابة بالبعثة الأممية.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن اللقاء المنعقد برئاسة نائبة رئيس بعثة اونمها دانييلا كروسلاك، ورئيس وأعضاء الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، ناقش الخرق الأخير للاتفاق من قبل الميليشيات الحوثية في الدريهمي جنوب الحديدة، والتحقيق الجاد في استهداف العقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط الممثل للفريق الحكومي بلجنة الارتباط من قبل الميليشيات.

إقرأ أيضاً ؛

أول تحرك من سان جيرمان لضم ميسي مجانا

لن تتخيليها.. إستخدامات مبتكرة لزيت الزيتون في تنظيف المنزل

تحول كارثي في أسعار الصرف للدولار الامريكي والريال السعودي أمام الريال اليمني اليوم 12 نوفمبر 2020

 

كما بحث اللقاء مشروع نقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى مكان محايد ومتوسط.

وفي اللقاء، جدد رئيس الفريق الحكومي، محمد عيضة، التأكيد على التزام القوات المشتركة باتفاق السويد وقرار وقف إطلاق النار، والحرص على ضبط النفس في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي في جميع الجبهات بالساحل الغربي.

وأكد أن التصعيد الحوثي خاصة في الدريهمي ومدينة الحديدة وحيس، يكشف عن مخطط حوثي شامل لنسف اتفاق السويد.

ولفت رئيس الفريق الحكومي، إلى أن قيام ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية بقصف صاروخي على حي المنظر بمدينة الحديدة المكتظ بالسكان، إضافة إلى ما تشنه من حرب إبادة ضد سكان مدينة حيس، وتزايد سقوط أعداد الضحايا المدنيين يؤكد عدم رغبة الميليشيات بالسلام.

وشدد على أهمية أن تضطلع البعثة الأممية بدورها في تنفيذ اتفاق الحديدة بعيدا عن ضغوطات ميلشيات الحوثي التي لم تنفذ ما عليها من التزامات نص عليها اتفاق السويد.

يشار إلى أن التصعيد الأخير للميليشيات الحوثية أواخر سبتمبر ومطلع أكتوبر الماضيين هو الأكبر من نوعه، وشمل الدريهمي ومدينة الحديدة وكافة القطاعات في جبهة الساحل.

وجاء التصعيد الخطير ضمن خطة شاملة أعدتها الميليشيات لنسف اتفاق الحديدة، علاوة على الحرب التي استهدفت الدريهمي بصورة رئيسية وإحداث اختراقات تنسف الاتفاق وتنقلب على عمل آلية تنسيق إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار من الأساس.