كشفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اختبار جديد للحصول على الجنسية الأميركية، اعتبره الخبراء أطول وأصعب، إذ يضم إضافات واسعة من التاريخ والتربية البدنية مع ضرورة الإجابة عن 60% على الأقل من الأسئلة.
وعلى المتقدمين للحصول على الجنسية الأميركية الإجابة عن 12 سؤالا شفهيا بشكل صحيح، بزيادة 6 مقارنة بالاختبار القديم، الذي استخدم منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2008.
ويحتوي دليل الامتحان الجديد على 128 سؤالا في 3 فئات هي: الحكومة الأميركية، والتاريخ الأميركي والرموز والأعياد، بدلا من 100 سؤال في الإصدار القديم.
إقرأ أيضاً ؛
كورونا يصطاد محمد صلاح .. الاتحاد المصري يؤكد رسمياً إصابة صلاح
السعودية تستحدث مواقع جديدة فى منفذ شحن بمحافظة المهرة
رضوخ وقبول مليشيا الحوثي التعامل بالطبعه النقديه الجديده
وقال خبراء إن الامتحان يبدو بالنسبة لهم أكثر صعوبة من النسخ القديمة بشكل متعمد، من حيث إنه أطول وأكثر دقة، وأشاروا إلى أن هناك مسحة سياسية في بعض الأسئلة، فعلى سبيل المثال كانت الإجابة الصحيحة بالنسخة القديمة من الاختبار عن سؤال "من يمثل السيناتور الأميركي؟" هي أنه يمثل كل شعب الولاية، في حين أن الإجابة الجديدة المطلوبة هي أنه يمثل "مواطني الولاية".
وقد حاول ترامب مرارا استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من التعداد السكاني لأغراض تخص المقاعد المخصصة في الكونغرس.
وقد يستغرق الاختبار الجديد وقتا أطول لإدارته؛ حيث يجب على الضباط طرح جميع الأسئلة.
وكشف مسؤولو خدمات الجنسية والهجرة أن الاختبار الجديد سيصبح قانونا "ساري المفعول"، مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال "دوغ راند"، وهو مستشار سابق للرئيس السابق "باراك أوباما"، إن الاختبار الجديد "لا لزوم له وغير مبرر ومعقد بشكل مفرط ومسيس دون خجل".