انتشرت زراعة البرتقال في اليمن حتى دخلت الأسواق بالمعنى الإقتصادي و تزايد الإنتاج عاماً بعد آخر من خلال انتشار زراعته في كل من مأرب والجوف وصعدة وذمار وأبين بطرق حديثة منظمة.
حيث توصف محافظة مأرب بأنها "موطن البرتقال اليمني" نظراً لإستحواذها على نسبة (70%) من حجم الإنتاج المحلي السنوي من هذه الفاكهة الموسمية،و ذلك لأن المحافظة فيها اكبر مزرعة على المستوى المحلي و شبة الجزيرة العربية،مما ساهم بأن تصل كمية الإنتاج إلى أكثر من 143 ألف طن،لتعد و تصنف فاكهة البرتقال ثالث أهم الفواكه المنتجة في اليمن.
و تعتبر ثمرة البرتقال من أجمل الفواكة الحمضية التي تشتهر بها الزراعة اليمنية،واكثرها انتشاراً في فصل الشتاء ،و تمتاز هذه الفاكهة بتعدد أنواعها و ألوانها ، و فصائلها ،كما أنها تمتاز بغناها بالعديد من العناصر الغذائية ،التي تجعلها مقاوم جيد للأمراض