شهد مستشفى آزال بصنعاء، اليوم، تدافع المئات من المواطنين لإجراء الفحوصات الطبية للمرة الثانية بعد رفض السفارة السعودية القبول بالفحوصات الأولى، ومطالبتها بإعادة الفحوصات للراغبين في دخول أراضيها لغرض العمل.
وبحسب مواقع صحفية فإن مستشفى آزال لم يستوعب الازدحام الشديد ما استدعى مسؤولي أمن المستشفى الخاضع لمليشيا الحوثي لإطلاق الأعيرة النارية لوقف التدافع أمام المستشفى، بعد العجز عن استيعاب المتقدمين.
وأوضح أن المواطنين الذين يحملون تأشيرات سفر يشكون من خسائر مالية للمرة الثانية تصل لـ50 ألف ريال مقابل فحوصات جديدة، بعد رفض السلطات السعودية للفحوصات الأولى التي كلفت المبلغ نفسه.
وأضاف أن المواطنين يقفون في طوابير انتظار على مدى ثلاثة أيام أملاً في إجراء فحوصات طبية خشية إغلاق السلطات السعودية لباب الدخول مجدداً وعودة جائحة كورونا ما يترتب عليه إغلاق المنفذ مرة أخرى.
وبالإضافة إلى معاناة إجراء الفحوصات الطبية تضاف لذلك فحوصات المراكز والمختبرات العامة التي يشهد ازدحاماً وتأخيراً في حصول المواطنين الراغبين بالسفر إلى السعودية على النتيجة ما يترتب عليهم أعباء وخسائر مالية كبيرة.
ويعد مستشفى آزال أحد المرافق الصحية المعتمدة لدى السفارة السعودية باليمن لإجراء الفحوصات للراغبين بالدخول الى أراضيها.