اعلنت شركة النفط اليمنية ا يوم الثلاثاء، إعادة تفعيل “خطة الطوارئ” التي تقوم على ترقيم المركبات أمام محطات المشتقات النفطية لعدم كفاية المخزون.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن الشركة مضطرة إلى تفعيل خطة الطوارئ وإعادة تطبيق نظام الترقيم لما فيه الصالح العام (توزيع 30 لتر لكل مركبة) كل عِدة أيام.
وكانت مناطق الحوثيون قد عانت من أزمة مشتقات نفطية خانقة استمرت أشهراً. ووصلت قيمة الصفيحة 20 لتر من البنزين إلى (15 ألف ريال)، بدلاً من (5900) في وقت توفره بمناطق الجماعة المسلحة.
وتلجأ شركة النفط إلى نظام الترقيم (نظام طوارئ) عند اختفاء المادة بشكل كامل من محطات الوقود وتظل مركبات المواطنين مركونة أمام محطات التعبئة لأيام من أجل التزود بالوقود بكميات محدودة سعة (30 لتر لكل مركبة) فقط في اسراب طويلة من الانتظار.