كشفت مصادر موثوقة في صنعاء وصول أكثر من 220 قتيلا حوثيا ومئات الجرحى خلال الساعات الماضية إلى المستشفيات الحكومية في صنعاء وذمار وإب من مأرب والجوف والبيضاء والضالع.
وقالت المصادر لـصحيفة«عكاظ» هناك حالة ارتباك في صفوف المليشيا التي وجهت عناصرها بمنع المدنيين من التجمع حول المستشفيات للبحث عن ذويهم.. متوقعة أن يبدأ الحوثيون في تسليم جثامين قتلاهم لذويهم على مجموعات صغيرة لتشييعهم.
وأشارت المصادر إلى أن حوثيين اعترفوا بفشلهم الكبير في معارك صرواح والضالع والبيضاء التي افتعلتها قياداتهم، وشن احد قيادات الحوثي(حسن الأملحي) هجوماً على من وصفهم بالأسر الفاسدة من السلالة الحوثية التي تقطن صنعاء، محملاً إياهم مسؤولية الفشل الذي تتعرض له مليشياتهم.
وقال الأملحي ـ أحد قيادات صعدة: ما قدمناهم من قتلى ليس في سبيل الأسر الفاسدة التي تتداول التعيينات بناء على التوصية بينها، مهدداً بتفجير الوضع إذا لم يتم كنسهم من المراكز القيادية.
من جهة أخرى، يواصل الجيش الوطني في مديرية صرواح غربي مأرب تقدمه نحو سوق المديرية الرئيسية.
وقال مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» المعارك على أشدها في مديرية صرواح وتمكنا من تدمير عدد من الآليات والأسلحة ونتقدم ونقترب من سوق المديرية.
وأشار إلى أن المليشيا في حالة انهيار كبير وتدفع بتعزيزات لكنهم يتعرضون لمحرقة كبيرة.
من جهة ثانية، رحب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أمس بدعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لإطلاق سراح جميع الأسرى، مطالبأً بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير في الأردن دون مماطلة ودون قيد أو شرط.
وقال الحضرمي: نحن مستعدون وجاهزون إذا كان هناك نية حقيقية من قبل الحوثيين، مشدداً على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الأردن.
مقتل وإصابة عشرات الحوثيين في مواجهات بالحديدة.