وثيقه.. هيئة الاركان يستحدث سجناً إنفرادياً دون علم وزارة الدفاع

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

استحدثت هيئة الأركان العامة -التابعة لحكومة هادي- سجوناً انفرادية خاصة بالضباط والأفراد التابعين لقوات الشرعية بمحافظة مأرب دون علم وزير الدفاع، حسب وثيقة مسربة.

وأظهرت الوثيقة المُوجَّهة إلى قائد الشرطة العسكرية بمحافظة مأرب؛ تأكيداً من رئيس هيئة الأركان العامة “صغير بن عزيز” لجهوزية السجون الانفرادية التي جرى إنشاؤها بعناية نائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية، حسب اتفاق سابق أشارت إليه الوثيقة.

وشملت الوثيقة توجيهاً بعدم احتجاز أي شخص في السجون الانفرادية إلا بأمر خطّي صادر عن “بن عزيز”، وكذا تخصيص السجون المُستحدَثة لمن يتم اعتقالهم من الضباط والأفراد التابعين لقوات هادي، والامتناع عن سجن أي أشخاص آخرين فيها من “المليشيا” -حد تعبير الوثيقة- وكذا رفض أي سجناء سوى من يتم الرفع بهم عن طريق هيئة الأركان أو قوات التحالف.

إقرأ أيضاً ؛

غريفيث.. الامم المتحده تحضير لعملية سلام شامل في 2021( لانهاء الصراع” الدامي في البلاد)

شاهد بالفيديو... لحظة قنص أخطر قناص حوثي

خساره فادحه ..مقتل قيادي بارز في الجيش بأبين

 

كما وجَّه “بن عزيز” بعدم إشعار وزير الدفاع “محمد المقدشي” أو أي شخص آخر بالسجون الانفرادية وإبقاء معلوماته محدودة ضمن نطاق المسؤولين عنه من هيئة الأركان وقوات التحالف، وكذا الامتناع عن الحديث والرفع بشأنها سوى عن طريق مدير عام ديوان الوزارة.

يُذكر أن اللجنة السعودية المُكلَّفة بالتحقيق في حادثة استهداف معسكر تداوين؛ وجهت باعتقال عدد من ضباط الشرعية في مأرب بعد اكتشافها أن الضابط السعودي مشاري مساعد اللحياني لم يُقتَل بضربة صاروخية، بل تمَّت تصفيته واغتياله بالرصاص.

وتجدر الإشارة إلى أن ناشطين وإعلاميين توقَّعوا أن تُقدِم قوات التحالف وقيادات الشرعية على اتخاذ إجراءات بحق الضباط والأفراد الذين يُشتبه بتعاملهم مع قوات الحوثيين، قد تصل حد استهدافهم بضربات جوية وصفوها بـ”التأديبية” أو إخفائهم قسراً في سجون سِرِّية، خصوصاً بعد ثبوت تمكُّن الحوثيين من اختراق صفوف قوات هادي وحصولهم على معلومات تُهدِّد حياة رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز.

وتأتي توقعات الناشطين تعليقاً على فيلم وثائقي أنتجته دائرتا الاستخبارات العسكرية والتوجيه المعنوي -التابعتين لحكومة الشرعية- والذي يحكي تفاصيل القبض على خلية استخباراتية تعمل لصالح قوات صنعاء في صفوف قوات هادي، حيث قامت الخلية -حسب الفيلم- برفع معلومات حساسة مُتعلِّقة بأماكن تواجد “بن عزيز”.