دعا رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال الهندي "أبهيجيت جوها" طرفي الصراع، إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، والالتزام بوقف إطلاق النار.
وأضاف رئيس بعثة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، في تسجيل مصور بثت العبثة على سابها بتويتر، أن "خمس سنوات من الحرب أفضت إلى الموت والدمار والكثير من النازحين في اليمن".
وأشار جوها إلى "شبح المجاعة التي تلوح في الأفق، وتفاقم الوضع بسبب جائحة كورونا مما يجعل الحياة صعبة للغاية".
وتابع: "أود أن أكرر قول الأمين العام للأمم المتحدة في نداءه من أجل وقف فوري وشامل لإطلاق النار يجب أن تتوقف بنادق العنف الآن ويجب أن تُعطى فرصة للسلام".
"طارق صالح" يرسل 4 ألوية إلى مأرب
تحسن ملحوظ لقيمة الريال اليمني والدولار يتراجع .. السعر الآن
في قلب العاصمه...صنع خمر وإتجار بمخدرات وشبكة دعاره
وزعمت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، "إحراز تقدمٍ مهم" في اتفاق الحديدة، مضيفة "لكن التحديات مستمرة، بما في ذلك أعمال العنف التي تحدث بين الفينة والأخرى والتي تقوض روح اتفاق الحُديدة".
وجددت البعثة الأممية ورئيسها دعوة طرفي الصراع "إلى تجديد التزامهما بالاتفاقية - وللمساعدة في إنهاء معاناة الناس".
وفي وقت سابق، قالت البعثة الأممية في الحديدة، رداً على استفسارات "المصدر أونلاين" إنه لا توجد أي خطة جديدة لإعادة الانتشار قيد المناقشة حالياً، مشيرة إلى دراسة نقل مقر البعثة ومناقشة ذلك مع الأطراف بهدف تسهيل الوصول لأصحاب المصلحة.
وتشكلت بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة (أونمها) أواخر عام 2018، بموجب قرار أممي، لدعم اتفاق ستوكهولم الذي أبرم بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثيين لتجنيب مدينة الحديدة وتحييدها عن الصراع، وجدد مجلس الأمن مهمتها لعام جديد منتصف يوليو الماضي.
وتعمل البعثة منذ نحو عامين، على دعم تنفيذ الاتفاق المبرم في 13 ديسمبر 2018، والذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية وفق القانون اليمني.
ورغم تعاقب ثلاثة جنرالات على قيادتها، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف، ويتبادل طرفا الاتفاق الاتهامات بخرق الهدنة، والتسبب في التصعيد، فيما وجهت اتهامات من الطرفين إلى البعثة الأممية وقياداتها المتتالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
