بدعم دولي .. لعبة قذرة تجري لإسقاط مأرب وشبوه في أيدي المليشيا

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

كشف الكاتب والصحفي، عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحث، عن لعبة قذرة تجري في شبوة ومأرب هذه الأيام، بدعم دولي لإسقاط المحافظتين بيد المليشيات الحوثية ومليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيآ.

وقال في منشور له على الفيسبوك، إن هناك لعبة في شبوة ومأرب تجري لإزاحة سلطات الرئيس هادي من هاتين المحافظتين لإتاحة الفرصة لسيطرة وكلاء الإمارات على الأرض، بينما لدى الحوثي المخطط بتفاصيله وهو يستعد منذ أشهر بالحشد والتجنيد لملء الفراغ حتى في شبوة.

وأضاف؛ "يجند الحوثي في البيضاء وذمار وإب ثلاثة ألوية لمجندين من أبناء شبوة استعدادا لشن هجماته الاستباقية، ويجند الانتقالي ألوية أخرى في حضرموت كمبرر للدفاع عن شبوة بعد فشل هجماته في إسقاط المحافظة، ومخابرات الطرفين استهدفت بلحاف بصواريخ تحت ذريعة تنظيم القاعدة، للحصول على ضوء أخضر في التدخل".

بعد حديث (طارق صالح) عن إستعداده للقتال في مأرب..القوات المشتركه تستعد لمعركة تحرير شامله

حققت تقدم .. إشتداد ضراوت المواجهات بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي بمأرب

بٱ٦ رصاصات ((طارق صالح)) ينهي حياة إمراه والسبب صادم

 

وتابع عبدالسلام محمد بقوله؛ "طارق صالح يعلن استعداده للقتال في مأرب وهناك بضعة الوية جاهزة له للذهاب إلى شبوة، أما السلفية فبدأت بنثر بذور الحرب في عدة محافظات مستقرة وكأنها طعم للحوثيين لملاحقتها".

وأردف قائلا؛ "على الامارات والانتقالي أن يفهموا أن اليمن أكبر من كونه حديقة ألعاب لمحمد بن زايد.. وعلى طارق صالح أن يحرك جيشه الى الحديدة او إلى ذمار أو إب أو البيضاء لزيادة عدد الجبهات لا لتكريس الجيش في منطقة واحدة ليسهل للحوثي استهدافه".

واختتم بقوله؛ "على الرئيس هادي أن يعرف أن كل يوم يذهب من عمره خارج اليمن تذهب جزءا من سلطته للميلشيات وأن العودة لليمن بسلطات جزئية يعني الازاحة الهادئة".