فاجأت الناشطة السعودیة رهف القنون متابعيها بإعلان انفصالها عن زوجها ووالد طفلتها الوحيدة.
وقالت رهف القنون عبر حسابها في “انستغرام” إنّها انفصلت عن زوجها الكونغولي “لوفولو أندي”.
وعن السبب في انفصالها، قالت “رهف”؛ لأنّها تسرعت في عمر صغیر بدخولها في العلاقة بدون استعداد “ولخبطة في میولي”.
هجوم عسكري هو الأعنف على مأرب في هذه الأثناء والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لإسقاط تداوين
”حميد الاحمر” يعلق على أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية في الرياض
ورد الآن...مليشيا الحوثي تقر سعر جديد للمشتقات النفطيه
وتابعت “القنون”: “لا أسمح بأي إشاعات یتم نشرها”.
من جهته، نشر زوج رهف القنون صورة جمعته بابنتھما الصغیرة “بانا”، وقال إن حرمانه من العیش في حیاة مستقرة في طفولته، جعلته یرى في “بانا” انعكاسا له.
وفي أول رد فعل من جانب والد طفلتها وصديقها الكونغولي لوفولو أندي، الذي عاشت معه طوال الفترة الماضية وأنجبت منه "بانا"، قال في منشورين له عبر خاصية "الاستوري" في حسابه على موقع "إنستغرام"، إنه لن يترك طفلته وسيحصل على الحضانة مهما كلفه الأمر من مال.
وتوّعد لوفولو أندي، حبيبته رهف القنون بأنه سيقاتل من أجل الحضانة، فكتب في منشوره قائلًا: "سأقاتل دائمًا من أجل الحصول على حضانة طفلتي لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك.. لأتمكن من استعادة طفلتي معي".
وأكد أنّه سیحارب كي یمنحھا الحیاة التي يتمناها؛ لأنه حرم من أن یعیش الحیاة التي تمناها.
وكشف والد طفلة رهف القنون ما تحدثت به معه عند الانفصال موضحًا أنها أخذت الطفلة وأكدت أنها قررت المغادرة من حياته، مطالبة إياه بألا يسأل عن طفلته الصغيرة بعد الآن.
وكتب والد طفلة رهف القنون قائلًا: "لم نعد أنا ورهف سويًا.. لقد قررت المغادرة والمضي قدمًا في حياتي.. لا تسألني عن تلك الفتاة الصغيرة بعد الآن".
ورهف القنون فتاة سعودیة من موالید عام 2000 .واتهمت رهف عائلتها بمنعھا من الدراسة في الجامعة التي تُرید، كما حبسھا شقیقھا بمساعدة من والدتھا لشھور وذلك بعدما قصت شعرها بل تعرضت للإیذاء الجسدي والنفسي وكانت قاب قوسین أو أدنى من أن یُفرض علیھا زواج تقلیدي من دون رغبتھا.
وتعرضت الناشطة السعودیة لتھدیدات بالقتل بسبب ارتدادها عن الإسلام؛ ما جعلھا تطلب اللجوء إلى كندا.
وتحصنت رهف بعد هروبها من أسرتها داخل غرفة في فندق بمطار “بانكوك” الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها.
كما رفضت مقابلة أهلها أو العودة معهم، ثم سمحت لها السلـطات التايلاندية بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، قبل أن تمنحها دولة كندا حق اللجوء، وتستقبلها وزيرة شئون اللاجئين بالحكومة الكندية بنفسها في المطار.وفي يونيو الماضي، كشفت رهف القنون أنها رُزقت بطفلتها الأولى.