كشفت صحيفة “العرب اللندنية” في عددها الصادر اليوم الأحد، عن تفاصيل المرحلة الثانية من برنامج تنفيذ الشقين السياسي والعسكري في “اتفاق الرياض” الذي ستشرف الحكومة على تنفيذه، وتشمل انسحاب القوات العسكرية من محافظتي حضرموت شبوة، اللتين تهيمن عليهما قوات الجيش الوطني، وتعيين محافظين ومدراء شرطة لكافة المحافظات الجنوبية، بالتشاور مع مليشيا الانتقالي.
ولم تستبعد المصادر أن تطال التغييرات قيادات عليا في رأس هرم الشرعية، مثل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، الذي توجه إليه أصابع الاتهام بالإخفاق في إدارة الملف العسكري، والمسؤولية عن ضعف المؤسسة العسكرية وانهيار الجبهات وسقوط محافظة الجوف ومنطقة نهم.
ووفقاً للمصادر، سيتم تعيين محافظ جديد لمحافظة شبوة، بدلاً عن المحافظ الحالي محمد عديو، وسيحتفظ محافظ سقطرى رمزي محروس بمنصبه، فيما سيتم تعيين محافظين لبقية المحافظات بالتشاور بين الرئيس عبدربّه ومليشيا الانتقالي.
هذا هو مصير الطفله التي باعها والدها ب٢٠٠ الف ريال.. تفاصيل
إنطلاقة متقدمة نحو الهدف ..السيارة الكهربائية التركية 2020 (فيديو)
سر عفو "الملك سلمان" عن أشهر مدانة في السعودية
ولفتت المصادر، إلى وصول قوات عسكرية تابعة للتحالف العربي إلى محافظة شبوة، التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني، لمنع أي محاولات لإفشال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض، أو محاولة تفجير الوضع العسكري في المحافظة، بعد تعرض أحد معسكرات التحالف في بلحاف لقصف بالهاون منتصف الشهر الجاري.
كما ستشمل التغييرات في الحكومة تعيين رؤساء لبعض الهيئات والمؤسسات والدوائر، إضافة إلى تعيين نواب وزراء ووكلاء بالتشاور مع مليشيا الانتقالي، وهو ما يعني، بحسب مراقبين، إضعاف قبضة جماعة الإخوان على مفاصل “الشرعية”.