رئيس قسم الفلك في "هارفارد" يؤكد اقتراب "تكنولوجيا كائنات فضائية" من الأرض

قبل 3 سنة | الأخبار | العلوم والتكنولوجيا

أكد رئيس قسم الفلك في جامعة هارفارد، آفي لوب، رصده آثار كائنات فضائية دخلت المجموعة الشمسية عام 2017، ومرجحا أنها نوع من القمامة التي تخلصت منها تلك الكائنات، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".

وأفصح لوب عن تفاصيل ما شاهده، في كتابه "من خارج الأرض: أول إشارة لحياة ذكية خارج الأرض"، المرتقب طرحه قبل نهاية يناير.

ويشير لوب في كتابه إلى جسم تم رصد تجوله في النظام الشمسي في 2017، لكنه لم يكن مجرد صخرة، بل كان قطعة من تكنولوجيا تعود لمخلوقات فضائية.

ووفقا للعالم، فقد تم رصد سفر الجسم، القادم من خارج المجموعة الشمسية من ناحية النجم "فيغا"، خلال اختراقه النظام الشمسي في السادس من سبتمبر 2017.

عاجل....الحكومه تعلن بدء صرف المرتبات إبتداء من بعد غد الثلاثاء في كافة المحافظات

الحكومه تبداء معركتها في إصلاح الأقتصاد من البنك المركزي

السفير الأيراني في صنعاء يهدد هذه الجهه بالقضاء على وجودهم بالمنطقه ويؤكد اليمن أمل العالم لهذا السبب

 

واستمر الجسم الفضائي بالتقدم في رحلته حتى تجاوز كوكب الأرض في السابع من أكتوبر من ذات العام.

وكان الجسم قد رُصد للمرة الأولى من خلال مركز مراقبة في هاواي، باستخدام تلسكوب للمسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة "بان-ستارز"، والتي تشكل معا أكثر تيليسكوبات العالم دقة.

وأطلق علماء الفلك على الجسم الفضائي اسم "أومواموا"، والذي يعني "المُستطلع" في هاواي.

ويعتقد العلماء بأن طول المجسم يتجاوز 90 مترا، ورغم صغره بالنسبة للفضاء، إلا أن اكتشافه يشكل أمرا ضخما بالنسبة للفلكيين.

وبينما لم يتمكن العلماء من التقاط صور واضحة للجسم، إلا أنهم تتبعوه بأجهزتهم المتقدمة لمدة 11 يوما لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات بشأنه.

واعتقد العلماء في بداية الأمر أن ما رصدوه لم يكن سوى مذنبا عاديا، إلا أن افتقاده لكثير من خصائص المذنبات صعّد الشكوك، ودفع لوب نحو الاعتقاد بأن ما شاهده كان نوعا من تكنولوجيا أهملتها حضارة غريبة.

وتكشف البيانات المرصودة أن طول الجسم يبلغ من خمسة إلى عشرة أضعاف عرضه، بشكل يشابه السيجار تقريبا، ووفقا للأرقام المرصودة فمن المحتمل أن يكون جسما صغيرا بأبعاد تشابه الشراع.

ووفقا للصحيفة، فلم يسبق وأن شوهد جسم بهذا الشكل أو بشكل شبيه له في الفضاء خلال السنوات الماضية.

"كان أومواموا ساطعا بشكل غير اعتيادي"، قال لوب في كتابه.

وأضاف أن سطوعه كان أكثر انعكاسية بعشر مرات من المذنبات المعتادة.

وعند اقترابه من الشمس ومباشرته بتجاوزها، توقع العلماء أن يرصدوا تباطؤا في حركة الجسم الفضائي خلال محاولته الابتعاد عن الشمس، بسبب جاذبيتها الهائلة، إلا أنه أذهلهم عندما تسارع خلال ابتعاده عن الشمس كما لو كان مزودا بمحرك يساعده على التقدم.

ولا يستبعد لوب أن يكون الجسم عبارة عن "قمامة فضائية" كانت جزءا من سفينة فضائية استخدمتها حضارة قديمة.