كشفت مصادر أسرار ومعلومات خطيرة تنشر لأول مرة عن تعرض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لإهانات من قبل أمير سعودي عام 1995 ولم يجرؤ على الرد على تلك الاهانات.
وكشف الكاتب والباحث عبدالله بن عامر في تصريحات إعلامية رصدها “الميدان اليمني”، معلومات عن أحداث العام 1995م وتحديداً الاشتباكات التي جرت بين الجيش اليمني والجيش السعودي.
وقال عامر أن القيادة اليمنية وقتها خذلت الجيش اليمني الذي نجح خلال الساعة الأولى من الاشتباكات من إيقاع خسائر فادحة بالجيش السعودي حيث بلغ عدد القتلى السعوديين شمالي حضرموت بالعشرات.
أول رد للحوثيين بشأن تصنيفهم جماعه إرهابيه
الخارجية الأمريكية تحدد موعد تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية ودخوله حيز التنفيذ
إدراج ثلاثه من أبرز قياداة الحوثي على راس قائمة الإرهاب ... تعرف عليهم
وتحدث عامر أن السلطة وقتها تلقت اهانات من قبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولم تجرؤ على الرد على تلك الاهانات.
وتابع قائلاً “اللافت أن السلطات وقتها وبخت الجنود الذين اقتحموا المواقع السعودية رغم التوتر الكبير بين البلدين وقتها وبدء الجانب السعودي باستفزاز القوات اليمنية”.
وأشار إلى اندلاع اشتباكات أخرى تمكنت خلالها كتيبة عسكرية تابعة للقوات المسلحة من السيطرة على جزيرة في البحر الأحمر وطردت القوات السعودية منها، رغم ان العملية كانت فقط السيطرة على جزء من الجزيرة الا ان الجنود الابطال الشجعان نفذوا العملية واستمروا حتى طهروا الجزيرة.
وجاء حديث عامر في معرض تناوله أحداث فترة التسعينيات لاسيما قضية الحدود وكيف أن علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر تنازلوا للسعودية عن كل شيء مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولفت إلى أن علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر تنازلوا كذلك عن التعويض المادي الذي كانت السعودية قد قبلت بدفعه من أجل دعم الاقتصاد الوطني إلا ان اتجاه صالح والاحمر نحو تحقيق مكاسب شخصية جعل السعودية تتخلى عن تلك الالتزامات، حد قوله.