طالبت منظمة نرويجية جماعة الحوثي بسرعة تسليم مرتكب أعلى جريمة اغتصاب وقتل في تاريخها، والتي كانت ضحيتها شابة نرويجية تدعى "مارتينا فيك ماغنوسين" ومرتكبها شاب يمني يدعى فاروق شاهر عبدالحق، وهو نجل رجل الأعمال الكبير شاهر عبدالحق.
وجاءت المطالبة بالتزامن مع الذكرى الثانية عشر لمقتل مارتينا على نجل شاهر عبدالحق في لندن بتاريخ 16 مارس 2008م.
وقالت المنظمة في مطالبتها، إن تلك القضية تعد أعلى قضية اغتصاب وقتل في التاريخ النرويجي، مؤكدة أنها تشكل عبئا على العلاقة الثنائية بين اليمن والنرويج.
وكان من شأن تلك الجريمة أن تسببت في إفساد العلاقات بين اليمن والنرويج، بعد فرار الجاني إلى بلاده بجواز أمريكي وآخر مصري، وعدم استجابة السلطات اليمنية للمطالب النرويجية بسرعة تسليمه، بحسب إفادة التقرير.
ورصد "يمن برس" نص المطالبة التي نشرته المنظمة على صفحتها والتي تحمل اسم وصورة المجني عليها مارتينا فيك ماغنوسين، وهنا يعيد نشره كما ورد.
ايديولوجية الحوثي فيما يتعلق بقضية مارتين:
- الهارب في قضية مارتين فاروق عبد الحق، يحمل جواز سفر مصري وامريكا وسوري فقط عند فراره من المملكة المتحدة الى اليمن بعد مقتل مارتين 2008.
- منح الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الابن الهارب لصديقه شاهر عبد الحق جواز سفر يمني.
- بالاشارة الى عدم وجود معاهدة تسليم المجرمين بين اليمن والمملكة المتحدة، رفض النظام اليمني لتسليم الهارب الى المملكة المتحدة حسب الطلب.
- يقال ان والد الهارب قدم مساعدات "انسانية" احادية الجانب في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي في اليمن حيث يعيش ابنه المشتبه به كرجل حر.
- كونها اعلى قضية الاغتصاب والقتل في التاريخ النرويجي، تشكل هذه القضية عبئا على العلاقة الثنائية بين اليمن والنرويج حتى حلها.
العدالة ومكافحة الفساد تمثل الايديولوجية الاساسية لكل من حركة الحوثي ومؤسسة مارتين وكذلك النظام القانوني الدولي.
وبالتالي ينبغي على الحوثيين ان يسلموا ايديولوجية اساسية وان يسلموا هذا الهارب الى الانتربول.