عاجل/ إغتيال رئيس الحكومه الشرعيه "معين عبدالملك"

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

اغتيال رئيس حكومة المحاصصة في عدن معين عبدالملك، سيناريو مطروح وسط زحمة الخلافات المحتدمة والمعقدة بين شريكي هذه الحكومة “المجلس الانتقالي” و “حزب الاصلاح” واللذان صعدا من تحركاتهما العدائية تجاه بعض بعد تشكيل الحكومة ووصولها الى عدن والذي صاحبه تفجيرات دامية هزت المطار الدولي لهذه المدينة المرفئية جنوبي اليمن .

وتحدث  المجلس الانتقالي، عن مخطط  لتصفية معين عبدالملك، يعده حزب الاصلاح من خلال قواته المتمركزة في شقرة.

هذا الحديث الخطير الذي يحمل نبرة التحذير والتهديد في آن واحد، جاء على لسان القيادي البارز في الانتقالي صلاح بن لغبر، والذي قال أن المخطط سيتم تنفيذه عبر فريق اغتيال جهز ودرب لهذه المهمة في معقل قوات هادي بشقرة، متهما اطراف داخل “الشرعية” وتابعه لهادي  بالتخطيط لذلك في إشارة الى حزب الإصلاح.

عاجل :السعودية تعلن موعد السماح بمرور المسافرين عبر الوديعة

مستقبل الجهود الأممية هل ستحل الأزمة في اليمن وماهو دور غريفيث منها ؟!!

تخلى عنا لننا زنابيل ..أسير حوثي يوجه رساله ناريه "لعبدالملك الحوثي"

 

غير ان هذا الحديث جاء وسط خلافات محتدمة بين الانتقالي والسعودية التي تضغط لدخول قوات اللواء الاول حماية رئاسية المتمركزة في شقرة الى قصر المعاشيق في عدن، وارغام قوات لواء العاصفة التابع للإنتقالي على تسليم مواقع قلعة صيرة لكتيبة من لواء الحماية الرئاسية من ابناء المحافظات الجنوبية.

هذه التصريحات حملت الكثير من الرسائل ان اتفاق الرياض وحكومة المحاصصة في مهب الريح في حال أصرت السعودية على دخول قوات هادي، بطرح سيناريو اغتيال معين عبدالملك.

الإنتقالي ومن خلال هذه التحذيرات والتي لايستبعد انها تهديدات لعب على وتر الخلافات بين هادي و معين عبدالملك , حيث ارغم هادي على تعيين معين عبدالملك رئيسا لحكومة المحاصصة بعد خلافات، خصوصا بعد معركة كشف وثائق الفساد بين نجلي هادي “جلال وناصر” وشريكهما التجاري “احمد  العيسى” من جهة، ومعين عبدالملك والسفير السعودي محمد ال الجابر من جهة اخرى، وذلك قبيل توقيع اتفاق الرياض وتعيين معين رئيسا للحكومة الجديدة.

غير ان هذه التصريح لا يعني حرص الانتقالي على حياة “معين عبدالملك”، فالانتقالي قد يلعب بهذه الورقة متى راى ان بدأ يخسر المعركة، مستغلا الفوضى الامنية التي تشهد مدينة عدن لتكون عملية اغتيال معين عبدالملك امتداد لهذه الفوضى، وهو ما يستيح له خلط الاوراق واحكام السيطرة على عدن، لمواجهة ما يسممها قوى الارهاب هي التسمية التي  يلصقها بقوات هادي والاصلاح .