مسؤول حكومي يخرج عن صمته ويكشف من أوقف تقدم الجيش على بعد 3 " كيلو مترات من حسم المعركة الاستراتجية الأهم ومنع اسقاط الحوثيين

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

افصح مسؤول يمني سابق ، معلومات عن أسباب توقف معركة تحریر ميناء الحديدة الاستراتيجي ، اواخر عام 2018 والدول التي منعت ذلك ، وموقف الحكومة الشرعية وقوات التحالف .

وقال وزير الخارجية الأسبق خالد اليماني في حديث القناة " الشرق " أن " بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية طالبتا بوقف تقدم قوات التحالف إلى ميناء الحديدة حين لم يتبق سوى ثلاثة كيلومترات الى الوصول اليه " .

واشار الى ان " من اتخذ القرار بوقف العمليات العسكرية في الحديدة اتخذه بناء على تقييمات وتواصل دولي ورسائل وصلت من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي ، بأن يتم التوقف وأنه سيتم التحول الى السلام وسيتم تحرير الحديدة وانجاز ذلك بدون عمليات عسكرية " .

وأضاف : " بصراحة لم تشرف الحكومة أو وزراة الدفاع على العمليات العسكرية في الساحل الغربي " ، مشيرة إلى أنه " كان المتوقع أن تحسم القوات العسكرية في ميناء ومحافظة الحديدة خلال أسبوع " .

تحديد سعر ثابت للريال اليمني مقابل السعودي والدولار “ السعر الجديد “

السلطات السعودية تصدر بيان عاجل بشأن أغتصاب كلب الرياض .. شاهد ما ورد فيه؟

شاهد أول فيديو للحريق الهائل الذي يندلع الان بأحد اسواق عدن

 

وأكد اليماني أن " العمليات في الساحل الغربي كانت بقيادة طرف في التحالف وليس المملكة بشكل مباشر " ، في اشارة ربما للامارات .

ولفت إلى أنه عندما كان الفريق الحكومي في السويد الإجراء المحادثات بشأن اتفاق ستوكھولم " قدم وزير الدفاع الأمريكي آنذاك الجنرال جیم ماتیس تعهدات كبيرة جدا بأنه سيحدد كل القدرات العسكرية للقيادة المركزية للقوات الأمريكية التي تشرف على منطقة العمليات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأنه سيعمل على تجهيز أجهزة ساتلايت لمراقبة إنجاز المهمة في الحديدة " .

ونوه إلى أن الجنرال الأمريكي " لم يستمر في منصبه سوی ایام قليلة بعد اتفاق ستوکهلم " ( قدم استقالته إثر اختلافه مع الرئيس دونالد ترامب في السياسات الخارجية ) .

وفي ديسمبر 2018 ، توصلت الحكومة والحوثيون ، في ستوكهولم ، إلى اتفاق برعاية أممية ، لحل قضايا بينها الوضع بمحافظة الحديدة ، يتضمن إعادة الانتشار وتوريد موارد ميناء المدينة إلى حساب خاص في البنك المركزي ، وسط تعثر مستمر في هذين الملفين .

وفي منتصف الشهر الجاري قال رئيس الوزراء معين عبد الملك ، إن " إيقاف الحكومة للعمليات العسكرية الساعية لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ( غرب ) ، وموافقتها على اتفاق ستوكهولم ، كان قرارا فاش "