جددت ايران طرح مبادرتها القديمة لإنهاء الحرب في اليمن وانقاذ مليشياتها من الانهيار والخسائر التي تتلقاها على يد القوات الحكومية اليمنية.
واصدرت الخارجية الايرانية اليوم الثلاثاء بيانا عن حرب اليمن معبرة عن إدانتها لاستمرار الحرب في اليمن.
وقالت، ايران حلا مكوّنا من أربعة بنود؛ الوقف الفوري لإطلاق النار وتسريع وتيرة إرسال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار وبدء الحوار بين جميع الشرائح والمكونات اليمنية وتشكيل دولة وطنية
وذكرت ان امريكا اثبتت ان حضورها يأتي فقط لنهب ثروات المنطقة لكنْ في نهاية المطاف سنشهد هزيمة أمريكية أخرى في اليمن وستخرج جارة ذيول الخيبة، في اشارة للمليشيات الحوثية لاستمرار الحرب واسقاط المحافظات المحررة عقب اعلان المليشيات الحوثية ترحيبها بدعوة الامين العام للأمم المتحدة بوقف الحرب.
وكانت ميليشيا الحوثي الانقلابية قد رحبت، اليوم الثلاثاء، بدعوة الامين العام للامم المتحدة بإيقاف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم والتركيز على معركة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ووجه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، دعوة الى "وقف فوري لاطلاق النار في جميع انحاء العالم بهدف حماية من "يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" محمد علي الحوثي في تغريدة على حسابه في "تويتر": "نرحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة".
وأوضح الحوثي أنهم مع إيقاف الحرب (..) مع ترافق فك الحصار وإزالة الحظر عن الموانئ الجوية والبحرية وتسليم المرتبات حتى يتسنى للموظفين أخذ كامل التدابير للاحتراز من الفيروس".
وقال الحوثي: "ونذكر الأمين العام ان هذه مما تم التعهد بها".
وجددت منظمة الصحة العالمية، أمس الاحد، التأكيد على خلو اليمن من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حتى الآن.
وصنفت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الجاري، كورونا "جائحة"، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من "الوباء العالمي"، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، الاحد الماضي، إن أفضل طريقة لوقف انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في اليمن هي "وقف الحرب".
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.