المحافظ الأكبر ظلاً لم يساوم أو يخاف أرعب الجميع كرجل دوله قوي ويخافه الجميع.. من هو ماهو مصيره الآن ؟!!

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قال سكان من تعز ان الله وهب لتعز محافظ قوي كان يخافه الجميع و قاد خصوم الدولة المدنية حملات ضده لعدم رضوخه لهم وكانت المخاوف من تصفيه ان لم تتم اقالته ، ويلحق بالقائد الشهيد عدنان الحمادي.

الدكتور أمين محمود.. المحافظ الثاني لمحافظة تعز اليمنية الاكبر ظل محافظاً وقابعاً فيها ولم يساوم او يخاف وكان يرعب الجميع في سلوكة كرجل دولة وخاضوا ضده حملات مخيفة وسعوا للاطاحة به وهذا ما حصل.  بعد إقالة البرلماني المعمري، عيّن الرئيس عبدربه منصور هادي، أواخر عام 2017، الدكتور أمين أحمد محمود محافظاً لتعز، في قرار قوبل بارتياح شعبي واسع، نظراً لقربه من جميع أطياف الشارع التعزي. 

يحدث الآن في مأرب

السفير الامريكي : 3 قوى ستشارك بالمفاوضات اليمنية بشأن الحل السلمي

وزير يمني يكشف عن سؤال مفاجئ ومحرج لم يتوقعه أبداً لباحث أمريكي

 

 واضافوا ان محمود استطاع التنسيق مع التحالف العربي لبدء عملية عسكرية واسعة لفك الحصار عن تعز، وتحركت جميع الجبهات، كما قاد حراكاً سياسياً مع الحكومة الشرعية أثمر عن الإفراج عن كل مرتبات موظفي الدولة في المحافظة، باعتبارها منطقة محررة بالكامل. 

 واوصحوا انه بات المحافظ السابق أمين أحمد محمود، صورة مصغرة للتجبر الإخواني في مدينة تعز، فبعد 12 شهراً قضاها في منصبة يصارع حيتان حزب الإصلاح من أجل النهوض بالمدينة، وترك بصمات في التنمية، ضغط إخوان اليمن على الحكومة الشرعية من أجل تغييره قبل أن يكمل عامه الأول، رغم النجاحات التي حققها وباتت ملموسة لكل سكان تعز. 

 وقال سياسيون ان الدكتور أمين محمود ظل هدفاً رئيسياً للآلة الإعلامية الإخوانية التي ظلت تستهدفه لأكثر من عام، وذلك على خلفية توجيهاته بضرورة إخلاء قوات موالية لحزب الإصلاح لمقرات الدولة، وعدم التحكم بالمؤسسة الأمنية والعسكرية بعناصر لا تمتثل سوى للمرجعيات الإخوانية داخل المحافظة، وليس المحافظ ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها. 

 وذكرت مصادر انه على الرغم من مغادرته اليمن، منذ تعيينه عضواً في مجلس الشورى أواخر العام المنصرم، إلا أن حزب الإصلاح واصل حملة الترهيب ضد الدكتور محمود، وذلك بشن حملة عسكرية استهدفت أفراد أسرته في بلدة  المسراخ  جنوب تعز، أسفرت عن مقتل أحد أقاربه وإحراق منزله بالكامل.