باستثناء الشلة او الشبكة المحيطة بالرئيس هادي الذين يحققون عائدات مالية هائلة ومنافع كبيرة لهم ولكل افراد عائلاتهم ، فأعتقد انه لا يوجد شخص عاقل لديه ذرة شك إن الرئيس هادي لم يعد قادرا على تحقيق أي شيء او أي منجز سواء عسكريا او سياسيا ، وبالتالي فإن بقائه على كرسي الرئاسة اكثر ضررا ، ولن يحقق الهدف المنشود لاستعادة الشرعية وانهاء الانقلاب الحوثي الإرهابي ، وبالتالي فإن عليه ان يتنحى عن كرسي الرئاسة بمليء إرادته ، كما قال الرئيس الراحل علي عبد الله صالح " علينا ان نحلق رؤوسنا قبل ان يجبرنا الاخرين على حلقها "

وما دام الرئيس هادي قد وصل الى قناعة تامة بأن بقاء الحكومة الجديدة في العاصمة المؤقتة عدن، وان مصادر مطلعة قد أكدت ، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، سيعلن نقل العاصمة اليمنية المؤقتة من عدن إلى شبوة عتق (شرق البلاد)، فعليه في ذات الوقت ان يتنحى من كرسي الرئاسة ويسلمه لمحافظ هذه المحافظة ، فهو الاجدر بهذا المنصب ، لأنه يعرف ماذا يعاني الناس في الجنوب وخاصة في محافظة شبوة ، أما الرئيس هادي فلا يفكر مطلقا في العودة لا الى عدن ولا شبوة ولا حتى للمحافظة التي ينتمي إليها " أبين " ولا حتى يعنيه لو انقرض أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية عن بكرة ابيهم.

كل يمني في الداخل والخارج يتمنى الامن والاستقرار والتطور والنمو ، وفي اعتقادي ان بن عديو سيكون اكثر قدرة من الرئيس هادي والجنرال الأحمر وشلة الانس على تسيير دفة الأمور نحو الأفضل ، فهو محبوب من الجنوبيين والشماليين ومن الناس العاديين وأيضا من القادة ، فهو رجل هادي وراجح العقل يجنح الى السلم ومخاطبة الصديق والعدو لتحقيق تطلعات الجميع .

ويتميز بن عديو بميزة رائعة وهو انه شخص ذكي وهاديء وعقلاني ويتكلم بكلام صادق نابع من أعماق قلبه ، واعظم ميزة هو انه لا يفرق بين شمالي او جنوبي ولا يميز بين محافظة وأخرى، بل ينظر اليهم جميعا بنظرة واحدة ، وبالتالي فإن كل ماعلى بن عديو ان يجلس على طاولة واحدة مع قيادات الانتقالي، والعقلاء من القادة الشماليين لتحقيق مصالحة حقيقية تحقق لكل أبناء الجنوب والشمال استقرار وتطور وتنهي الكراهية والاحقاد الى الابد ، وانا على يقين تام بأن هذا لو حدث فسيكون بن عديو والانتقالي والرجال المخلصين من الشمال والجنوب ، هم الذين سيحققون المعجزة للنهوض باليمن من جديد وتحقيق تطلعات وامال الشعب اليمني.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news