قالت وزارة الصحة العراقية إن غالبية حالاتالاصابه التي تم تشخيصها كانت في المناطق الشعبية، وأطراف المدن، الأمر الذي يقتضي زيادة الالتزام في تلك المناطق بالتعليمات والإرشادات الصحية، مشيرةً إلى قيام فرق صحية بإجراء مسح ميداني حسب الخريطة الوبائية لكل محافظة. وسجل العراق 50 إصابة جديدة بفيروس الفيروس ليرتفع عدد المصابين إلى 316، تعافى 75 منهم، بينما بلغ عدد الوفيات 27 وفاة، وهو العدد الأكبر عربيا من المتوفين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا.
وعزت وزارة الصحة ارتفاع أعداد الوفيات إلى "وصول أغلب الحالات المرضية إلى المستشفيات في مراحل متقدمة من المرض"، مبينة أن "إجراءات الحجر الطبي لمخالطي المصابين تهدف إلى منع انتشار الوباء". وفي السياق، قال مسؤول بوزارة الصحة العراقية إن "المسح الميداني سيشمل المناطق التي سجلت أكبر عدد من الإصابات، والتي يتركز أغلبها في مناطق شعبية وقرى تابعة للعاصمة بغداد، ومحافظات أخرى"، موضحا لـ"العربي الجديد"، أن "تسجيل 13 إصابة جديدة في النجف، و11 أخرى في البصرة، يشير إلى وجود قفزة في عدد الإصابات تتطلب تحركا سريعا لاتخاذ الإجراءات الوقائية في المناطق المتوقعة لانتشار الفيروس"
وأكد محافظ النجف، لؤي الياسري، الثلاثاء، تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا، موضحا في تصريح صحافي، أن اثنتين منها لشخصين قادمين من خارج البلاد. وأصدرت خلية الأزمة توضيحا بشأن تسجيل الإصابات في النجف، مبينة أن بينها 6 حالات لأسرة واحدة مخالطة لشخص تم تسجيل إصابته في وقت سابق، وكان قادما من سورية، وأن 3 حالات أخرى لعائلة شخص مصاب سابقا عاد مؤخرا من إيران، وحالة واحدة من عائلة شخص قادم من تركيا.