أنقلب السحر على الساحر..قيادي حوثي بارز يقع بأسر الجيش الوطني بعد أن طلب من محافظ مأرب بتسليم نفسه

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

انقلب السحر على الساحر ، وحدث مالم يكن في حسبان الميليشيات الإرهابية الحوثية ، فبعد ظهور قيادي حوثي كبير على قناة المسيرة يتبجح ويتغطرس ويطالب الشيخ سلطان العرادة بتسليم نفسه، وقع هو نفسه في الاسر واصبح تحت رحمة الشيخ العرادة ، بعد ان تمكن ابطال قوات الجيش الوطني من اسره خلال المواجهات التي جرت على أرض مأرب البطلة.

المراقبون والمحللون العسكريون يرون ان قيام الميليشيات الحوثية بمهاجمة مأرب والسعي للسيطرة عليها هدفها دعائي لرفع الروح المعنية لمقاتلي الميليشيات الإرهابية، وإعطاء انطباع بأن موازين القوى تحولت لصالح الحوثيين، وانتقلت الميليشيات الحوثية من مواقع الدفاع الى مواقع الهجوم وانها صارت قوة لا يستهان بها ، لكن هذه الرغبة المجنونة تحولت الى مجزرة مروعة لتلك القوات وسط رمال مأرب الملتهبة ، ونيران الجيش الوطني ومعهم ابطال مأرب بشيوخها ورجالها وشبابها الأقوياء الشجعان .

عاجل/ عشرات الشهداء والجرحى جراء غارات مقاتلات التحالف على الجيش الوطني بمأرب

خساره مدويه .. مصرع أربعه قيادات حوثيه بارزه مقربه من زعيم الجماعه

ظاهرة كونية جديدة بانتظار سكان الأرض

 

ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت ثمنا باهظا لمغامرتها الطائشة، وتكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة، ولأن الجنرال الأحمر مشغول بحصر ممتلكاته ومعرفة كم وصل رصيده في البنوك فقد اكتفى بالاتصال للاطمئنان، وكأنها مباراة لكرة القدم يريد معرفة نتائجها ، ونسى في غمرة انشغاله انها معقل الجمهورية اليمنية واخر معاقل الشرعية الضائعة في الفنادق.   عصام دويد وهو قائد الحراسة الخاصة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، زف اخبار سارة وأكد ان قادة وافراد الميليشيات الانقلابية يتساقطون على اسوار مارب كما تتساقط أوراق الخريف، واثلج صدور اليمنيين الشرفاء حين أكد على صفحته في تويتر قائلا " ان "جبال مأرب براكين وصحرائها نار ملتهبة ورجالتها قوم ذوا بأس شديد، فلا قلق عليها ، وقد صدق دويد، فمأرب هي التي ستسقط الحوثي وميليشياته وليس العكس.  

الشيخ سلطان العرادة صقر ذو مخالب حادة ، يدرك ان العز والمنعة والكرامة هي في البقاء على ارضه والدفاع عنها وليس كرجال الشرعية الفاسدة الذين يشبهون الغربان ويقتاتون على الجيف المنتنة ، فمنذ هروبهم من ارضهم وهم يعيشون في رفاهية عالية هم وعائلاتهم ، ويتنقلون للسياحة في شتى عواصم العالم للترفيه والاستمتاع ، حتى صاروا اكثر رقة ونعومة من النساء ، فلم يعودوا يطيقون ازيز الرصاص ودوي المدافع، ومن يعتقد انهم يفكرون في العودة والعيش في اليمن فهو واهم، فهؤلاء طلقوا اليمن طلاق بائن لا رجعة فيه ، والفرق بين الشيخ العرادة والفاسدين في الشرعية يتمثل في قول الشاعر : كن كالصقور على الذرى ..تصغي لوسوسة القمر لا كالغراب يطارد الجيف الحقيرة في الحفر.