أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا تقيم وزناً للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام، ولم تلتفت يوماً لمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعالها الحرب أواخر العام 2014.
وأكدت الحكومة اليمنية في الاجتماع الذي كُرس لتدارس التصعيد الحوثي في محافظة مأرب شرق اليمن، أن "الميليشيا الإرهابية ماضية في تعميق الكارثة الإنسانية خدمة لأجندة ومشروع إيران التخريبي في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى التعامل بمسؤولية مع سلوك هذه الميليشيا الإرهابية".
وقدم وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إحاطة إلى اجتماع الحكومة حول التصعيد العسكري للميليشيا باتجاه مأرب.
وأشادت الحكومة اليمنية، بالإسناد الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة في معركة مواجهة المشروع الإيراني، مستنكرةً بشدة استهداف ميليشيا الإرهاب للمطارات والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة.
كما قدم وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك، إحاطة للاجتماع حول نتائج لقاءاته مع المبعوثين الأممي والأميركي، وكذلك مع عدد من المسؤولين الدوليين لاطلاعهم على ما وراء التصعيد الحوثي مع كل التحركات نحو الحل السياسي، وأهمية الضغط على إيران إذا كانت هناك نوايا جادة.