سجل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورشاد العليمي موقف واضح وصريح من المهندس احمد الميسري بعد رفضهم تقديم واجب العزاء والمواساة في وفاة شقيقه الذي انتقل الى رحمة ربه بعد حياة حافلة بالنضال في إشارة الى وجود خلاف بين قوى نفوذ يتزعمها سلطان البركاني وتعرف بمحور تعز وآخر يقوده احمد الميسري وتسمى بمحور تعز حيث سارع رئيس الجمهورية وكل قيادات الشرعية بتقديم واجب العزاء بينما امتنع البركاني والعليمي ومعين عبدالملك في رسالة واضحة عن وجود خلاف.
ولأول مره يعمل ثلاث شخصيات من محافظة واحدة برغم اختلاف احزابهم السياسية على دعم بعضهم البعض لتولي اكبر قدر من الحقائب السيادية ويعملون على اعادة امجاد يعتقدون انه تم سلبها منهم وبدعم من دول مستغلين التناقضات والاختلافات السياسية.
وتربعت هذه القيادات على روس اكبر المؤسسات الحكومة والتشريعية مستفيده من وجود البركاني على راس مجلس النواب توفير دعم برلماني غير منقطع النضير بالإضافة الى دعم الأحزاب السياسة ويقوده الدكتور رشاد العليمي بينما يستغل رئيس الوزراء موقعه ومشاركته في ساحات التغيير لجذب قيادة فبراير للوقوف معه.
المصادر أكدت ان رئيس الوزراء نجح في سحب كثير من صلاحيات رئيس الجمهورية حيث يقوم بتشاور مع البرلمان ومع قيادة التحالف مباشرة.