تحت عنوان "الولايات المتحدة تشير إلى ولي العهد السعودي أين مكانه"، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تفضيل إدارة بايدن التواصل مع الملك سلمان دون ولي عهده.
وجاء في المقال: تعود إدارة جوزيف بايدن إلى البروتوكول المألوف في العلاقات الثنائية مع السعودية.
فقد أوضح المكتب الصحفي للبيت الأبيض أن الزعيم الأمريكي ينوي التباحث بشكل أساسي مع الملك سلمان، وليس مع نجله، ولي العهد الأمير محمد، الذي يشبه الحاكم الفعلي للبلاد ويُعدّ "واضع" معظم مبادرات المملكة القمعية.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد طوّر علاقات وثيقة غير رسمية مع ولي العهد السعودي، محمد، وجعل المملكة أحد العناصر المركزية لسياسته في الشرق الأوسط.
وبحسب بعض المصادر، فإن ولي العهد لم يبلغ والده حتى عن العديد من القرارات التي اتخذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وفي محادثة مع وكالة "بلومبرغ" قال آرون ديفيد ميللر، الذي عمل مستشارا للتسوية في الشرق الأوسط لدى عدد من وزراء الخارجية، إن تصريحات البيت الأبيض الأخيرة تشير إلى عودة العلاقات بين واشنطن والرياض إلى "قنوات منظمة وروتينية".
وخلص الدبلوماسي السابق إلى أن "هذه محاولة لمحاصرة محمد بن سلمان، الذي تعده الإدارة متهوراً وعديم الرحمة".
كما أشار متحدث باسم البيت الأبيض، لم تذكر الوكالة اسمه، إلى أن تصريحات بساكي تشير إلى عودة الولايات المتحدة إلى السيرورة الدبلوماسية الصحية في الاتصالات مع لاعبي الشرق الأوسط.
إنما يبقى السؤال كيف سيفسر ولي العهد محمد نفسه المسألة.
ما يمكن قوله على وجه اليقين إنهم سيحاولون قطع الطريق أمام محاولات بن سلمان استخدام قنوات اتصال غير رسمية في عهد بايدن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب