دارت معارك هي الأعنف بين القوت الحكومية مسنودة برجال القبائل ، ومليشيا الحوثي الانقلابية اليوم الجمعة ، بعد أن شنت المليشيات هجوم انتحاري في ساعات الصباح الأولى على جبل البلق بمديرية صرواح ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى و الجرحى .
وقالت مصادر عسكرية أن مليشيات الحوثي هاجمت بطوفان بشري قدر بأكثر من 1500 فرد سرية من كتائب الموت الحوثية تقدر بين 120 و 150 شخصا ، تقدموا وأحرقوا الأرض بالقوة النارية وصلوا الي مناطق حساسة في البلق .. مشيرا أن المعركة اعد لها ایرلو حاكم صنعاء منذ أسبوع .
واضافت المصادر ان المليشيات لم يستطيعوا البقاء أكثر من ساعتين بعد ان تمكن الجيش الوطني من عملية التفاف ناجحة طهرت خلالها المساحات التي تسللت إليها المليشيات الحوثية في البلق الغربي بالكامل .
واشارت المصادر إن المليشيا الحوثية تكبدت خسائر بشرية فادحة بالاضافة الى أسرى العشرات .
وأوضحت المصادر ، أن ذلك تزامن مع أنساق هجومية دفعت بها المليشيا الحوثية ، إلى مناطق دحيضة ، والجدافر شمالا باتجاه الجوف ، والكسارة ، ومحيط قاعدة ماس ، شمال غرب ، والطلعة الحمراء غربا ، وفي مديريتي جبل مراد وحريب جنوبا ، جميعها بائت بالفشل بعد أن تصدت لها القوات الحكومية .
وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر حكومي عن مقتل 60 مقاتلا على الأقل من القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الجمعة في معارك اندلعت في محافظة مأرب في شمال اليمن ، في ما وصفت بأنها " أعنف معارك " منذ بدء هجوم المتمردين هذا الشهر .
يعكس هجوم الحوثيين نحو جبل البلق وفق مراقبين ، تکتیکا بديلا للوصول الى اقرب نقطة من مدينة مأرب بعد التعثر في تحقيق أي تقدم اضافي عبر جبهتي الكسارة غربا ، والنضود شمالا .
وجبل البلق سلسلة جبلية يتبع مديرية صرواح غربي محافظة مأرب ، وتطل أجزاء من الجبل على سد مأرب ، وعلى مناطق باتجاه المدينة ، كما يشرف في اجزء منه على خط الإمداد العسكري بين جبهات جنوب المحافظة مع مدينة مأرب .