طالبت قيادات السلطات المحلية بالمجلس التنسيقي الثماني محافظات بسرعة إعلان إلغاء اتفاق السويد الغير مجدي ، والذي وفر للمليشيات غطاء التحركاتهم وإجرامهم وعدوانهم على الشعب اليمني ونهب ثرواته وتسخيرها في حربهم العبثية ضد الشعب اليمني .
1_ وقالت قيادات السلطات المحلية بالمجلس التنسيقي للمحافظات ( أمانة العاصمة إب - الحديدة - المحويت - ذمار - ريمة - صعدة - عمران ) في رسالة موحدة وعاجلة بعثتها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي إن إعلان الغاء اتفاق ستوكهولم سيشكل ضغطة وردعا لتلك المليشيات الإرهابية وستنصاع بعده للسلام المنشود .
وأضافت أن إتفاق السويد حول محافظة الحديدة على وشك الدخول في عامه الرابع ، لكنه لا يزال يراوح مكانه ، ولم يحدث أي تقدم على صعيد التطبيق ، جراء عرقلته بشكل متعمد من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران .
وتابعت " وسط تواطئ واضح للمبعوث الأممي مارتن غريفيث ، مع الانقلابيين وتجاهل عرقلتهم للاتفاقية والتغطية على إفشالهم لبنود الاتفاقية وعلى رأسها البند المتعلق بمحافظة الحديدة وانسحاب الميليشيات الحوثية الإرهابية من الموانئ الثلاثة الحديدة والصليف ورأس عيسی ) .
وأكدت " نحن اليوم على مفترق طرق ، والعدو الحوثي المدعوم ایرانيا ، أعلنها صراحة أنها المعركة الأخيرة فإما نكون أو لا نكون " .
ودعت هادي لانعقاد مجلس الدفاع الوطني لاتخاذ القرارات اللازمة حيال الوضع الراهن ومن ضمنها صرف مرتبات الجيش الوطني باستمرار ، وتوفير كامل مستلزمات المعركة .
وطالبت إلى إعلان التعبئة العامة واطلاق يد الجيش الوطني للتقدم نحو تحرير صنعاء والحديدة وبقية المحافظات المحتلة من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران .
1 وشددت على تحريك كافة الجبهات القتالية وتعزيزها بألوية عسكرية لدحر مليشيات الحوثي واستكمال تحرير اليمن وانقاذ الناس في مناطق سيطرة الحوثي .
وطالب قيادات الثمان المحافظات هادي بالتدخل العاج للإسراع باستكمال تنفيذ بنود القرار الأممي 2216 بالقوة اللازمة والدعم المستمر للجيش الوطني وتوفير كل ما يسندهم في معركتهم الحاسمة ضد فلول الإمامة واذيال إيران .
وتأتي تلك الرسالة التي حملت في طياتها مطالب شعبية ملحة تفرضها الحاجة والمرحلة التي وصل اليها الشعب اليمني بعد مرور ما يقارب السبع سنوات من انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران .