للأسبوع الثالث على أوسع تصعيد نفذته جماعة الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب تكبدت من خلال المواجهات مع الجيش والمقاومة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وإفشال أكبر تصعيد بدعم داخلي وخارجي ومع ذلك باتت الجماعة أضعف من الأيام السابقة،
لقد خسرت كل ما استطاعته أن تهاجم به من قوة بشرية وأسلحة نوعية في جبهات مأرب في غضون أيام، لم يتعرض الحوثي لهزيمة وفشل فحسب بل تعرض لهزيمة مذلة وساحقة حتى وسط مجتمعه ومقاتليه ومؤيديه أصبح ضعيف جدا ومهان،
مأرب لم تهزمهم مأرب وأبنائها ومن فيها من شرفاء اليمن لكنها سحقتهم وذلتهم إذلال فضيع بات الحوثي في نظر مؤيديه جبان وفاشل،
لا أقول أن الحوثي هزم وانتهى لكنه فشل وخسر مجهود أعوام من الاعداد والترتيب لهذه المعركة، وسيعود للهجمات مجددا مادام يجد مقاتلين حسب الطلب (مرتزقة) وما دام الأبطال امامه سيهزم ويفشل بإذن الله.