قال مستشار رئاسة مجلس الوزراء اليمني العميد “حميد عبدالقادر عنتر”، أن الرياض عاشت مساء يوم السبت أجواء من الرعب والحذر سببتها مسيّرات سلاح الجو اليمني الذي قصف السعودية بـ 15 طائرة مسيّرة و صارووخ ذو الفقار الباليستي.
وقال “العميد عنتر” في تصريحات صحفية نقلها موقع “الواقع السعودي”، أن امراء آل سعود الذين يظهرون في وسائل الإعلام ويستعرضون عنترياتهم على الشعب اليمني، اصابهم الذعر والخوف من دوي الانفجارات التي هزت وزلزلت عرش الحكم السعودي ليلة السبت، إذ يُعتبر الصاروخ البالستي وسرب الطائرات المسيّرة التي استهدفت (السبت) العمق السعودي هي رسائل سلام، تخاطب امراء ال سعود أن اوقفوا عدوانكم على اليمن قبل ان يتم هدم المعبد وتحويل العاصمة السياسية الى ركام لأن القادم سيكون مزلزلاً ومدمراً ومؤلماً وموجعاً لكل عواصم دول العدوان.
وأضاف “العميد عنتر”، أن على العدو ان يدرك بعد ست سنوات من العدوان العالمي والحصار المطبق على اليمن أن الحُجة وصلت والمظلومية وصلت، والان انتقلت المعركة من الدفاع الى الهجوم واسقاط المدن السعودية تهميدا للزحف نحو الرياض للقبض على محمد بن سلمان وابوه الخرف المبتلى بالزهايمر وتمريغ انوفهم بالتراب وتكبيلهم بالسلاسل، وتحطيم الاصنام ورفع علم الصرخه في مكه المكرمة تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي ما لم يرفع الحصار و يتوقف العدوان على الشعب اليمني.
و كشف العميد عنتر أن الاهداف المرصودة في بنك أهدافنا للسعودية والإمارات اكثر من 300 هدف تتضمن قصور الحكم والمطارات والموانيء الإستراتيجية و محطات التحلية و توليد الطاقة الكهربائية, وعلى رأسها القواعد العسكرية والمطارات التي تقلع منها الطائرات لتقصف الشعب اليمني، بمعنى أن الحضارة الزجاجية سيتم نسفها وتسويتها بالارض، ومن بدأ بالحرب لن يستطيع ايقافها فزمام المبادرة انتقل للجيش واللجان الشعبية.
ونبّه “العميد عنتر” على الشركات والمدنيين بالإبتعاد عن الاهداف العسكرية والحيوية والاستراتيجية لأن مدن وعواصم دول العدوان أصبحت اهدافاً عسكرية للقوة الصاروخية اليمنية ومسرحاً لعملياتها العسكرية, فالجيش اليمني حريص على أرواح المدنيين بعكس تحالف العدوان الذي يتعمّد قصف وقتل المدنيين في اليمن.
وختم قائلاً أن اليمن سيكسر شوكة وهيمنة وغطرسة قوى الاستكبار العالمي وينكل بالعدو السعودي الاماراتي الصهيوني اشد تنكيل، فالحق ابلج والباطل لجلج، والصراع بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر الباطل.
وفي سياق متصل، قال القيادي اليمني “ابراهيم طه الحوثي” أن ميناء راس تنورة النفطي على الخليج وهو اكبر ميناء نفطي في المملكة السعودية أصبح تحت مرمى صواريخ الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
وأضاف : اذا لم يُفك حصار المشتقات النفطية والغازية عن الشعب اليمني، فإن نفط المملكة وخزاناتها الاستراتيجية سيكون في خبر كان في الساعات المقبلة وايضا اهداف استراتيجية لن يتم الكشف عنها حتى تسمعوا صراخ حكام السعودية ودول الخليج.
وخلال الأشهر الماضية، تراجعت وتيرة استهداف الجيش و”اللجان” للمنشآت النفطية السعودية، إلا أن ذلك لا يعني أنهما أزالاها من بنك أهدافهما. ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن ثمّة قراراً حاسماً في صنعاء بـ”الردّ المؤلم” على أيّ تعرُّض لحقول النفط في صافر بالاستهداف المباشر أو غير المباشر، و”لن نهدأ حتى تَخرج أرامكو التي تُعدّ العمود الفقري للاقتصاد السعودي عن كامل الجاهزية”، كما تؤكد المصادر.
ويلفت الخبير العسكري في صنعاء، العقيد مجيب شمسان، في حديث إلى صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إلى أن “عملية توازن الردع الخامسة جاءت بالتزامن مع عملية واسعة يقودها الجيش واللجان الشعبية، مسنودَين بأبناء القبائل الشرفاء، لتحرير ما تبقّى من محافظة مأرب، لتُوجِّه عدداً من الرسائل إلى تحالف العدوان”، مُبيّناً أن من “أبرز تلك الرسائل، تحذير النظام السعودي في حال فَكّر في الاعتداء على منشآت النفط في مأرب”، مضيفاً أن “قوات الجيش واللجان، التي تجنّبت استهداف المنشآت النفطية السعودية خلال الأشهر السابقة، ستكون حاضرة في حال استهداف القطاعات النفطية في صافر من قِبَل الطائرات السعودية أو الموالين للرياض، بما باتت تمتلكه من قدرات نوعية في سلاح الجوّ المُسيّر والقوة الصاروخية، باستهداف المنشآت النفطية السعودية بعمليات شاملة لن تكون كعملية بقيق وخريص، بل أوسع وأشمل”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن القوة الصاروخية تمكنت بفضل الله من استهداف شركة أرامكو السعودية في جدة فجر اليوم الخميس بصاروخ مجنح نوع قدس2.
وأوضح العميد سريع في تغريدة على حسابه في تويتر أن الاستهداف لشركة أرامكو حقق إصابة دقيقة بفضل الله.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على استمرار الحصار الغاشم والعدوان على شعبنا العزيز.