كشفت وثيقة تداولها ناشطون ووسائل إعلام محلية، عن مذكرة بعث بها نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، تطالب بإرسال قوات من ألوية العمالقة الجنوبية إلى محافظة مأرب.
وأثار طلب الأحمر – وهو المحسوب على جماعة الإخوان في اليمن – قوات جنوبية، استغراب كثير من اليمنيين، خاصة أذرع الجماعة التي دأبت على نعت تلك القوات بالمدعومة إماراتيا.
وواصلت الجماعة عبر ناشطيها ووسائل إعلامها مهاجمتها وشن هجمات إعلامية مناهظة لها رغم الدور البارز الذي قامت به تلك القوات ضدجماعة الحوثي.
وألوية العمالقة هي قوات جنوبية أسستها ودعمتها الإمارات ضمن دورها في التحالف بقيادة السعودية، وتمكن التحالف من خلالها من التقدم صوب الساحل الغربي وتحرير مناطق عديدة من الحديدة ومضيق باب المندب خلال فترة وجيزة.
ونفى مصدر مقرب من قيادة ألوية العمالقة الجنوبية، في حديث لـ“إرم نيوز“، توجه أي قوات للعمالقة صوب مأرب، مؤكدا أن أمر الوثائق المسربة لا يعنيها بشيء، خاصة أن لدى قوات العمالقة مهام صد عدوانجماعة الحوثي، في الحديدة والساحل الغربي وتأمين الممرات المائية ومضيق باب المندب.
وقال المصدر: ”قوات العمالقة لم تحرك أي قوات إلى مأرب، وأمر المذكرات المسربة لا يعنيها، وتؤكد قوات العمالقة أن لديها مهام صد عدوان جماعة الحوثي، في الحديدة وتأمين المواقع الاستراتيجية البحرية على الشريط الساحلي الغربي وخط الملاحة الدولي، وأمام هذه المهام الجسيمة تؤكد أنها ليست بصدد إرسال قوات إلى مأرب“
وأضاف: ”لم يتم تحريك أي قوة من العمالقة ولم يتم التواصل معها أو إبلاغها بالطلب، فقد تفاجأت مثل غيرها بتلك الوثائق المتداولة عبر الإنترنت، ومع ذلك فقوات العمالقة متواجدة في الساحل الغربي وتخوض مواجهات عنيفة للتصدي لجماعة الحوثي، التي تستمر في خرق التهدئة والاتفاقات وتواصل قصف المناطق المدنية وتحشيد قواتها وتتحين الفرص للتقدم“.
*يمن الغد