استهدفت غارات جوية نفذها طيران التحالف العربي في صنعاء، اليوم الأحد، قيادات حوثية كبيرة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن التحالف العربي قوله إنه بدأ ”تنفيذ عملية عسكرية نوعية بضربات جوية موجعة ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية“.
وأشار التحالف إلى أن ”العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة #صنعاء وعدد من المحافظات“.
ودون السياسي والأكاديمي السعودي، حمدان الشهري على صفحته في ”تويتر“، أن ”الغارات الجوية التي نفذها طيران التحالف قبل قليل على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء قد استهدفت قيادات حوثية كبيرة ”.
وأضاف الشهري أن ”الطيران استهدف منزل زيد عبدالله الشامي الذي توجد فيه قيادات حوثيه دعِيت لوجبة غداء، لكنهم أصبحوا وجبة غداء مشوية“، وفق تعبيره.
وأعلنت قوات التحالف العربي اليوم بدء سلسلة غارات مكثفة على مخازن الصواريخ والطائرات بدون طيار للحوثي بصنعاء، ردا على استهداف مليشيات الحوثي المتواصل للمدن السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة.
وقالت مصادر يمنية وشهود عيان، إن سلسلة الغارات لتحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة #السعودية بدأت في استهداف مخازن الصواريخ الباليستية لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في معسكري “عطان” و”عيبان” جنوب غرب العاصمة المختطفة صنعاء.
كما استهدفت سلسلة ضربات أخرى معسكر سلاح “الصيانة” شمالي صنعاء والذي تستخدمه مليشيات الحوثي مقراً لإعادة تركيب وتفخيخ الطائرات بدون طيار المهربة من طهران، وفقاً لذات المصادر.
وتضاربت الأنباء بشأن غارات استهدفت مخازن الوقود والتموين العسكري لمليشيات الحوثي في معسكر “النقل” ولم يتسن التأكد من ذلك.
وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تتصاعد من معسكرات الانقلابيين مصحوبة بانفجارات عنيفة في رد موجع على تمادي مليشيات الحوثي وتصعيدها الحربي داخل اليمن ونحو السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وهذه هي العملية الجوية الأولى للتحالف العربي التي تستهدف معسكرات الانقلابيين الحوثيين المدعومين إيرانيا في العاصمة المختطفة صنعاء خلال العام الجاري.