"السفير الفرنسي" يعلن الطرف المعرقل للسلام في اليمن و يكشف نتائج لقائه "بعبدالملك الحوثي"

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قال السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا إن بارقة أمل جديدة تلوح أمام اليمنيين لإحلال السلام والاستقرار من خلال الجهود الإقليمية والدولية الأخيرة، إلا أن الحوثيين هم الوحيدون الذين يصرون على استمرار الحرب.

وتحدث السفير الفرنسي في أول حوار صحافي لـ«الشرق الأوسط» ينشر غداً، عن لقائه بزعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي في العام 2012 في محافظة صعدة معقل الجماعة الحوثية، وانطباعات السفير بعد هذا اللقاء، لافتاً إلى أن «الحوثيين يهمشون كل من لا يفكر مثلهم». متمنياً في الوقت ذاته ألا يضيعوا فرصة الجهود الأخيرة للسلام التي يقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

وتطرق السفير الفرنسي في الحوار إلى دور الحكومة الشرعية وأهمية محاربة الفساد، إلى جانب الدور السعودي الإيجابي في اليمن، وتفاصيل اتصالاته المكثفة مع المبعوثان الأممي والأميركي ودول الاتحاد الأوروبي بشأن الجهود السياسية الأخيرة لإنهاء الحرب في اليمن.

كما عرج جان ماري صفا على قضية ناقلة النفط العائمة «صافر» ومن يتحمل مسؤولية الكارثة في حال حدوثها، وكشف بوضوح موقف فرنسا من القضية الجنوبية والعلاقة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العديد من القضايا المهمة الأخرى.