ليس كورونا ولا في معارك مأرب.. مصادر خاصة تكشف كيف وأين قتل القيادي الحوثي البارز زكريا الشامي وقيادات اخرى قتلت معه

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

حصل مأرب برس على معلومات خاصة حول ظروف وملابسات مقتل زكريا الشامي، وزير النقل في حكومة الحوثيين (غير معترف بها).

 

وخلافا لرواية الحوثيين الرسمية في أن الشامي توفي امس الاحد اثر مرض عضال الم به، وحديث بعض الروايات عن وفاته متأثرا باصابته بفيروس كورونا، واخرى اشارت الى مقتله في معارك مأرب؛ قالت مصادر خاصة لمأرب برس ان زكريا الشامي قتل بغارة للتحالف في العاصمة صنعاء.

  وقتل زكريا الشامي في غارة استهدفت منزل زيد الشامي ،بصنعاء ،حيث كان مع قيادات اخرى ،في دورة لضباط من الداخلية وجهاز الامن والمخابرات التابعة للحوثيين،وفق المصادر.

  وقتل الى جانب الشامي قيادي يدعى ،محمد الحوثي ، وهو ضابط أمن وقائي في جهاز الامن والمخابرات ومشرف الدورات التابعة للجهاز ولديه صلة قرابة مع طه المتوكل وزير الصحة في حكومة الحوثيين.

وبحسب المصادر، قتل ايضا ، هاشم الحمران ،ضابط في الداخلية ومشرف الدورات التابعة للوزارة.

واشارت المصادر الى ان الضربة الجوية وقعت، قبل نصف شهر تقريبا من الان، ويبدو ان اللواء زكريا الشامي اصيب ،ليتوفى لاحقا متأثرا باصابته، وقيل وقتها ان التحالف استهدف قيادات حوثية اثناء مأدبة غداء في منزل زيد الشامي، لكن مصادرنا افادت بأن الحوثيين كانوا في دورة حضرها عدد من ضباط الداخلية والمخابرات.

ولم يتبنى التحالف العربي، عملية استهداف زكريا الشامي ،وقيادات اخرى حوثية، حتى الآن، غير ان حسابات سياسيين واعلاميين وناشطين سعوديين احتفت ،بخبر وفاة الشامي وقالت انه قتل بغارة للتحالف.

ويحمل زكريا يحيى الشامي رتبة لواء وهو أحد القيادات العسكرية المهمة، حيث شغل منصب نائب رئيس هيئة الاركان العامة التابعة للحوثيين، وهو ايضا نجل القيادي الأبرز في جماعة الحوثي يحي محمد الشامي.

وزكريا الشامي هو المطلوب الرابع على قائمة المطلوبين لدى التحالف العربي بقيادة السعودية، ورصد التحالف 20 مليون دولار للقبض أو الاستدلال عليه.